أعلن وزير في الحكومة اليمنية الشرعية، تأييده للتمرد الذي ترعاه دولة الإمارات على قرارات رئيس الجمهورية في مدينة تعز.

وأمس خرجت مظاهرة في المعافر جنوب تعز مولتها الإمارات وشارك فيها انصار الحزب الناصري ومسلحون يتبعون طارق صالح الذي يقود مليشيات موالية للإمارات في الساحل الغربي، رفضا للقرار الجمهوري الذي يقضي بتعيين قائدا جديدا للواء 35 مدرع.

وأشاد الوزير عبدالرقيب فتح، وهو قيادي في الحزب الناصري، بالمظاهرة الرافضة للقرارات الجمهورية، معتبرة ذلك امتدادا لثورة فبراير الشبابية الشعبية .

وقال في منشور له على فيس بوك" كانت الحجرية ولازالت حجر الزاوية في الحراك الثوري الشعبي، وردود الفعل وتوزيع صكوك الوطنية تذكرنا بنفس ممارسات القوى المضادة للثورة".

وأضاف " سلمية المظاهر وكثافة المشاركين فيها ومدنية مطالبها (التمرد على قرارات الرئيس)أكدت ان ثورة فبراير لازالت مستمرة (...)".

وأعلن ضباط تدعمهم الإمارات والحزب الناصري التمرد على قرار الرئيس، القاضي بتعيين قائدا جديدا للواء 35 مدرع.

وكان الرئيس أكد أمس خلال اتصال مع محافظ تعز أن المدينة قدمت التضحيات الكبيرة داعيا إلى الترفع عن المصالح الآنية والضيقة.