طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات المحلية في محافظة حضرموت، بالإفراج الفوري عن الصحفي عبدالله بكير، لتدهور حالته الصحية.

وقالت المنظمة في بيان، لها إنه تم نقل الصحفي عبد الله بكير إلى المستشفى وذلك على خلفية إضرابه عن الطعام؛ احتجاجا على احتجازه بدون تهمة ولا محاكمة منذ شهرين".

وقالت مسؤولة مكتب الشرق الأوسط للمنظمة صابرين النوي إنه "من غير المقبول أن تُقدم السلطات التي تحظى باعتراف المجتمع الدولي، على هذا الاحتجاز التعسفي في حق صحفي لمجرد نشره صورة تكشف عن معلومات تستأثر باهتمام الرأي العام".

وأوضحت: "في مقابلة مصورة التقى بكير قبيل اعتقاله، محافظ حضرموت فرج البحسني، حينها التقط صورة لصندوق مناديل تحمل صورة الأخير على مكتبه، أثارت موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث يُعتقد أنها سبب اعتقاله".

وأكدت النوي أن "الصحفي بكير في حالة صحية مقلقة للغاية إلى درجة استوجبت نقله إلى المستشفى".

وسبق ان أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، توقيف السلطات في حضرموت المصور بكير من قبل الاستخبارات العسكرية دون معرفة الأسباب، وطالبت بإطلاق سراحه.