هشام اليوسفي
كالعادة كان عليّ توديع أمي وتقبيل رأسها والتأمين على دعائها لي لكن لم يتسنى لي ذلك فوالدتي كانت منشغلة ببعض صديقاتها فأكتفيت بالنداء من بعيد "أمي بمشي مع السلامة"غادت فوراً دونما دعاء ولا وداع ولا قُبلة! بعد عصر ذلك اليوم وفي فندق...