منظمة دولية تتهم السعودية ومليشيات الحوثي بطرد وقتل مهاجرين أفريقيين باليمن

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الخميس، السعودية ومليشيات الحوثي، بطرد وقتل مهاجرين إثيوبيين في اليمن.

وذكر تقرير صادر عن المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن مليشيات الحوثي طردت  قسرا آلاف المهاجرين الإثيوبيين من شمال اليمن في أبريل الماضي متذرعين بفيروس كورونا".

وأضاف التقرير، أن "هذا الأمر أدى إلى مقتل العشرات وإجبارهم على النزوح إلى الحدود السعودية".

وأردف: "كما أطلق حرس الحدود السعودي النار على المهاجرين الفارين، ما أسفر عن مقتل العشرات، بينما فر مئات الناجين إلى منطقة حدودية جبلية"، دون تفاصيل.

ونقل التقرير عن الباحثة بالمنظمة، نادية هاردمان، قولها، إن "التجاهل القاتل الذي أظهرته القوات الحوثية والسعودية تجاه المدنيين أثناء النزاع المسلح في اليمن تكرر في أبريل الماضي مع المهاجرين الإثيوبيين على الحدود بين البلدين".

وطالبت هاردمان، وكالات الأمم المتحدة "بالتدخل للتصدي للتهديدات المباشرة التي يتعرض لها المهاجرين الإثيوبيين والضغط لمحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل والانتهاكات الأخرى".

واستطردت: "هناك المئات إن لم يكن الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين يقبعون حاليا بمراكز احتجاز مزرية في السعودية أو ما زالوا عالقين على الحدود".

ودعت الأمم المتحدة إلى العمل مع السعوديين والإثيوبيين للمساعدة في العودة الطوعية للمهاجرين المحتجزين أو الذين تقطعت بهم السبل على الحدود.

كما طالب التقرير، السعودية بالتحقيق مع مسؤولي حرس الحدود، ومليشيات الحوثي مع أفرادها المسؤولين عن القتل والطرد القسري وغيرها من الانتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين ومعاقبتهم.

وشدد على ضرورة قيام السلطات السعودية "بإنهاء الاحتجاز التعسفي والمسيء لآلاف المهاجرين الإثيوبيين".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية