قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن إعلان دولة الإمارات التطبيع مع الكيان الصهيوني، خيانة للقدس ولفلسطين، وطعنة، في الظهر.

جاء ذلك في تصريح أدلى به القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم ، لموقع  يني يمن الإخباري.

وأكد برهوم، أن الاتفاق الإسرائيلي الاماراتي الذي جرى بالأمس هو خيانة وطعنة في الظهر من دولة الإمارات مما يضيف صفحة أخرى من صفحات الاذلال العربي والخذلان للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الخطوة تأتي تتويجًا لمسار العلاقات المشبوهة بين حكام دولة الإمارات العربية وقادة الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والذي كشف عنه في أكثر من محطة، أبرزها مشاركتهم ومباركتهم للإعلان عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بصفقة القرن.

واستهجن برهوم  ما أعلن بالأمس عن اتفاق السلام الذي أبرم مع العدو الصهيوني ، في الوقت الذي تقوم فيه الطائرات الإسرائيلية بقصف غزة وجرافاتها بهدم بيوت المقدسيين في القدس، متسائلا" أي سلام هذا التي تسعى له الامارات؟

وأوضح أن هذه الخطوة لن تكون في مصلحة أحد بل ستزيد الأمور تعقيدا، لافتا أن  الفلسطينيون متمسكون بقضيتهم وسيفشل كل المؤامرات و الخطوات الهادفة لطمس القضية.

 وبين القيادي برهوم بأن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن تتأثر بهذا الاعلان وسيستمر على مساره النضالي والمقاوم الهادف إلى دحر وهزيمة الاحتلال، وإنجاز الحقوق الوطنية الثابتة.

ودعا برهوم الأمة العربية والإسلامية في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية والحقوق الشرعية لنا في فلسطين، وتعزيز صمود شعبنا، وعزل الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه، ورفض أي خطوات تطبيعية.

كما دعا جامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة هذه الخطوة لما تمثله من خطورة بالغة على القضية الفلسطينية، وعدم السماح بتمرير خطوات من شأنها الإضرار بنضالنا الوطني المشروع.