خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


مليشيات الحوثي تزج بالأيتام في جبهات القتال لتغطية خسائرها في مأرب

لم تكن تعلم أم محمد الذماري، أنها لن تجد ابنها البالغ من العمر 15 عاما ،أثناء زيارتها له في دار الأيتام الخاضع لسيطرة وإشراف مليشيات الحوثي بصنعاء.

تقول أم محمد، ذهبت لزيارة ابني في دار الأيتام بصنعاء، وتفاجأت بأحدهم يخبرني بأنه غادر الدار منذ أسبوعين، برفقة العشرات من أصدقائه، وتم أخذهم على متن أطقم حوثية، و لا أحد يعلم إلى أين ذهبوا بهم.

وأضافت الأم، دخلت إلى مدير المركز أسأله عن مصير ولدي، لكنه لم يخبرني بشيء ،واكتفى بأنه سيعود قريبا، وبعد إلحاحي  له، أخبرني بأنه ذهب مع رفاقه ؛ لحضور دورة تثقيفية تقيمها مليشيات الحوثي، بأحد المناطق خارج العاصمة.

وقالت مصادر خاصة لموقع يني يمن، أن مليشيات الحوثي بتواطؤ من مدير المركز، المنتمي للسلالة، قامت في الآونة الأخيرة، بأخذ العشرات من الأطفال الأيتام، و إجبارهم على الذهاب معهم إلى الجبهات؛ للقتال في صفوفهم، وإشراكهم في معاركهم العبثية، بعد أن منيت بخسائر فادحة، وانكسارات كبيرة،  ناهيك عن رفض الكثيرين اللحاق بهم، أثناء المعارك في جبهات مأرب .

هذا و لقي العشرات من الأطفال الأيتام حتفهم في جبهات القتال، بعد أن زج بهم الحوثي في المحارق، مستغلآ الحاجة، و ضعف هذه الشريحة، لتلتحق هي الأخرى بالمقابر، التي يفتتحها كل يوم، كمنجز دموي ينذر بكارثة انسانية على المجتمع ككل.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.