اختفت دبلوماسية يمنية، عقب وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة مليشيات الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات.

وقالت أسرة الموظفة في الخارجية اليمنية، فردوس الضلعي، في بلاغ، إن ابنتها وصلت يوم الجمعة 21 أغسطس الساعة الخامسة مساء إلى مطار عدن قادمة من مطار القاهرة، ولاتزال مفقودة حتى اللحظة.

واوضحت ان فردوس توجهت إلى فندق ساعة مكة وقامت بحجز تذكرة على "شركة الأولى" إلى صنعاء.

وأضافت الأسرة إن موعد المغادرة من عدن إلى صنعاء كان يوم السبت على الساعة السابعة صباحا، لكن الحافلة وصلت صنعاء مساء السبت ولم تكن فردوس من بين المسافرين، علما أن اسمها كان موجودا في كشف ركاب الباص لكنها لم تصعد من عدن.

وأشارت الأسرة إلى أنها تواصلت مع شخص من عدن يدعى فارس مثنى يعمل في الصليب الأحمر من أجل الذهاب إلى الفندق ليتأكد من وجودها، وبالفعل أكدت إدارة الفندق أن فردوس نزيلة لديه، الا انهم لم يجدوا في غرفتها سوى أغراضها، وهي حقيبتا ملابس ويد، وهاتفها وجوازاها الدبلوماسي والعادي، ما يدل أنها كانت تستعد للمغادرة.

وتابعت العائلة، بالقول "عندما فتحوا الكاميرات وجدوا أنها خرجت الساعة 5:45 من فجر يوم السبت من الفندق وكان في يدها كيسا صغيرا، كما لو انها كانت تنتظر شخصا لتسلمه هذا الكيس".

وبينت أن فردوس كانت تمشي إلى أن غابت عن نطاق الكاميرا، مشيرين إلى أنهم تواصلوا مع صاحب الفندق عدة مرات اضافة إلى التواصل مع الخارجية في صنعاء وعدن، لكن دون جدوى في الوصول الى فردوس.