أفشل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الخميس، 27 آب، 2020، حفلا فنيا وخطابيا نظمه حزب المؤتمر الشعبي في مدينة تعز، بمناسبة الذكرى الـ38 لتأسيس الحزب.

وقالت مصادر محلية إن الحفل بدأ بشكل طبيعي، وسط حضور شعبي ورسمي، قبل أن يفشله صوت عفاش الذي تم إذاعته في قاعة الاحتفال في نادي تعز السياحي.

وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق مع قيادات الحزب على إقامة الاحتفال دون استفزاز الجرحى وأسر الشهداء، وعدم رفع صور عفاش الذي موّل ودعم مليشيات الحوثي الانقلابية في حربها ضد أبناء تعز، إلا أن قيادة المؤتمر نقضت الاتفاق، وتم رفع الصور وإذاعة خطاب لعفاش.

مشيرة إلى أن مجموعة من الجرحى الذين كانوا حاضرين بالحفل وفي مقدمتهم جرحى مؤتمريون اعترضوا على الامر ورفعوا هتافات منددة بجرائم عفاش بحق تعز وطالبوا بإيقاف الصوتيات وانزال صورة عفاش، لكن ما حصل انه تم الاعتداء عليهم ورفع السلاح في وجوههم.

وعلى إثر ذلك تجمع العشرات من الجرحى إلى مكان الاحتفال، وحاصروا القاعة وأوقفوا اقامة الاحتفال، ردا على ذلك.

الجدير بالذكر أن المؤتمر الشعبي العام الموالي للشرعية احتفل منذ ثلاث سنوات بذكرى تأسيسه في مدينة تعز بحضور جميع التكتلات السياسية وبحماية الاجهزة الامنية وبمشاركة جماهيرية من جميع الأطراف بما في ذلك أسر الشهداء والجرحى.

مراقبون قالوا إن فعالية هذا العام فيها  من أراد حرف مسار المؤتمر الموالي للشرعية بعيدا عن مشروع المقاومة وربطه بمشروع عفاش وخلق فتنة تحت مسمى افشال الفعالية رفضا لرفع صورة عفاش الذي لاتزال قناصته تقتل الأطفال حتى اللحظة وأخرها استهداف الطفلة "رويدا "