خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مجددا.. مليشيات الحوثي تهدد بقطع الاتصالات والانترنت بذريعة نفاد الوقود

جددت مليشيات الحوثي الانقلابية، تهديداتها بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت، بذريعة نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل منشآت الاتصالات التي لا تزال المليشيات تتحكم بها مركزياً من صنعاء، منذ الانقلاب.

وجاءت تهديدات المليشيات بعد أسبوع من قيام من إغلاقها مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية والأممية، بذات الذريعة، التي تهدف للضغط على الحكومة الشرعية، على خلفية قيام الأخيرة بتعليق آلية استيراد الوقود إلى موانئ الحديدة.

وتسبب تهديد المليشيات بموجة غضب، ومطالبات للحكومة الشرعية بإقالة وزير الاتصالات لطفي باشريف، وإحالته للتحقيق، بسبب تقاعسه عن استكمال نقل الاتصالات والانترنت الى العاصمة المؤقتة عدن.

واتهم نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي وزير الاتصالات باشريف بالتواطؤ مع المليشيات وعرقلة استكمال عملية النقل، خدمة للمليشيات مقابل مبالغ مالية.

وكانت الحكومة الشرعية علقت آلية استيراد الوقود إلى ميناء الحديدة، ردا على قيام المليشيات بنهب رسوم الشحنات من الحساب الخاص المتفق على إنشائه بإشراف أممي.

وتقول الحكومة الشرعية إن كمية الوقود الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين تكفي المستهلكين حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، إلا ان المليشيات سبق أن افتعلت منذ يونيو (حزيران) الماضي أزمة في الوقود أدت إلى ازدهار السوق السوداء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية إلى أكثر من 300%.

ويعتقد مراقبون أن المليشيات من خلال تهديدها بوقف الاتصالات والإنترنت تحاول أن تقايض الحكومة الشرعية للسماح بوصول شحنات النفط إلى ميناء الحديدة والسيطرة على العائدات لتسخيرها في مجهودها الحربي وللإنفاق على شراء الأسلحة الإيرانية المهربة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.