مليشيات الحوثي تواصل منع اللقاحات وسط تحذيرات من تفشي شلل الأطفال في صنعاء
تسبب منع مليشيات الحوثي الانقلابية لفرق التطعيم الخاصة ضد شلل الأطفال، منذ سقوط صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، في الـ21 من سبتمبر من العام 2014م، بظهور مرض شلل الأطفال مجددا، وتفشيه في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة وتحديدا بمحافظتي صعدة وحجة شمالي البلاد.
و قال مصدر طبي في وزارة الصحة ، لـ" يني يمن" إن تفشي مرض شلل الأطفال، عاد بعد أن تخلصت منه البلاد عام 2006، نتيجة منع الحوثيين لفرق التطعيم من العمل، بحجة تسببها بالعديد من الأمراض، وبأنها فيروسات" قاتلة" مرسلة من أميركا و إسرائيل لقتل أطفال اليمن ،حد قولهم.
وأضاف المصدر " أنه بعد إعلان وزارة الصحة التابعة للشرعية، تسجيل ١٦ حالة شلل أطفال في محافظة صعدة شمال البلاد، فإن ذلك ينذر بكارثة صحية قد تطال بقية المحافظات و خاصة العاصمة صنعاء.
ومنعت مليشيات الحوثي، في منتصف مارس من العام 2015م ،دخول 5مليون و700 ألف جرعة لقاح ،ضد شلل الأطفال، أرسلتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” عبر مطار صنعاء الدولي ،و أرسلت الجماعة عينات من اللقاح المجاني، الذي توزعه المنظمة الدولية بشكل دوري على وزارة الصحة اليمنية - إلى إيران لإخضاعها للاختبار والفحص.
و كانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت مساء الأحد، تفشي مرض شلل الأطفال في مناطق واقعة تحت سيطرة “الحوثيين”، شمالي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن اللجنة الوطنية العليا للطوارئ، عقب اجتماع لها، أن المرض عاد للتفشي في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة “الحوثي” وتحديدا بمحافظتي صعدة وحجة، وحذرت من عودة تفشي المرض وتوسعه إلى محافظات جديدة.
اشترك ليصلك كل جديد صوت وصورة
التعليقات