في جريمة بشعة، أقدم مسلح حوثي، الثلاثاء، على قتل والدته، رميا بالرصاص، في منطقة نقم بالعاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية لـ" يني يمن" إن الجريمة جاءت بعد أن وقع بين المسلح الذي ينتمي للمليشيات الانقلابية( عبدالله محمد 20 عاما،) ووالدته خلافا، حيث طلب منها تسخين ماء له للاستحمام، غير أنها رفضتل انشغالها بعمل الغداء لإخوانه في ذلك الوقت.

وبحسب المصادر فإن  رفض الأم دفع الأبن إلى الغضب و الصراخ في وجهها ، ليقوم بعدها  بدفعها بقسوة إلى الأرض، ثم قام برمي كل ما على البوتجاز، وذهب ليأخذ سلاحه الشخصي، وأمطر والدته بوابل من الرصاص.

وبعد ارتكابه للجريمة فر من المنزل ،و ترك والدته مضرجة بالدماء لتلقي حتفها على الفور، وتلتحق بزوجها بعد 17عامآ من التضحية و ترسيخ حياتها لخدمة أبناءها وإعالتهم .

وأوضحت المصادر أن المجرم يعمل بأحد النقاط الحوثية في صنعاء والتحق بالعديد من الدورات الطائفية وقامت الجماعة بالزج به في الأيام الأخيرة في الجبهات، ولوحظ عليه اثناء عودته، تغيرا كبيرا في تعامله مع أفراد أسرته، وأصبح عنيفا و متعصبا مع الجماعة ،و مستميتا للدفاع عنها.

وتزايدت الجرائم الأسرية في صنعاء، منذ سيطرة مليشيات الحوثي، وإجبارها للعديد من الشباب  لحضور دوراتهم الطائفية و التعبوية، ناهيك عن عودة الكثير منهم بشخصيات عنيفة و متعصبة، والتي كشفت مصادر سابقة، بأن الجماعة تجبر الشباب المنظمين إليها، على تعاطي مواد مخدرة، بغرض السيطرة على عقولهم وغسل ادمغتهم،  بما يجعلهم فريسة سهله لاتباعهم و تنفيذ كل اوامرهم.