قالت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، 28 أيلول، 2020، إن المجلس الانتقالي يماطل في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نظيره النرويجي ايني إريكسون، وفقا لوكالة سبأ.

وأكد أن الحكومة قامت بتنفيذ كل ما عليها في اطار الالية الخاصة بتسريع تنفيذ الاتفاق بينما ظل المجلس الانتقالي يماطل في تنفيذ الشق العسكري المتمثل بإخراج وحداته من العاصمة المؤقتة عدن وفقا للآلية.

وقال إن تشكيل الحكومة الجديدة يعد مكسبا للجميع وأن على المجلس الانتقالي احترام التزاماته كافة والاسراع في تنفيذها دون اي عرقلة.

وعبر الحضرمي عن تقدير اليمن لدور النرويج ودعمها لليمن سياسيا وانسانيا واسهامها في المساعدة في مجال نزع الألغام التي تمثل واحدة من الانتهاكات الانسانية الجسيمة لمليشيا الحوثي والتي أحدثت ضررا واسعا على المدنيين.

وأكد ان الحكومة اليمنية حريصة على السلام وتعاملت بكل إيجابية مع مقترحات المبعوث الاممي سعيا للتوصل الى سلام دائم وفقا للمرجعيات المتفق عليها.

ورحب بإعلان اتفاق تبادل الاسرى المرحلي في جنيف، لافتا الى ان ملف تبادل الاسرى هو ملف انساني بحت وان الحكومة لاتزال تطالب بالضغط على المليشيات الحوثية من اجل اطلاق سراح جميع المحتجزين والمخفيين قسرا من المدنيين والصحفيين والناشطين اضافة الى الاربعة المشمولين بقرارات مجلس الامن.

وادان وزير الخارجية استمرار استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمنشآت المدنية في مأرب والزج بالاطفال والمغرر بهم في حربها العبثية وتصعيدها الفاشل على مأرب.

من جانبها اعربت الوزيرة إريكسون عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني وأشارت الى أهمية الوصول الى حل سياسي للأزمة في اليمن وأكدت دعم بلادها لجهود المبعوث الاممي.

معبرة عن استعداد بلادها للمساعدة في حل الازمة اليمنية من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن التي ستبدأ في يناير من العام القادم، متطلعة الى ان يسود الامن والاستقرار في اليمن.