ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الصين تتعهد بحلحلة أزمة خزان "صافر" في اليمن

تعهدت الصين، الثلاثاء، بلعب دور "بناء وإيجابي" في مجلس الأمن لحلحلة أزمة "خزان صافر النفطي" بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

جاء ذلك في رسالة من وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، ردا على مطالبة الأخير المجتمع الدولي بالتحرك وصيانة الخزان العائم.

واعرب وزير الخارجية الصيني ، في رسالته عن تفهم جمهورية الصين الشعبية للوضع الخطير الذي وصل إليه خزان النفط صافر.

وفي 25 سبتمبر/ أيلول المنقضي، وجه السلمي رسائل مكتوبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البرلمان الأوروبي، ورؤساء البرلمانات ووزراء خارجية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، طالب فيها بإجراءات سريعة لصيانة الخزان وتفادي كارثة بيئية في البحر الأحمر.

وحذر رئيس البرلمان العربي في الرسالة ، من خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام الأمر الذي سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان ويُنذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر.

مطالباً من جمهورية الصين الشعبية التحرك في مجلس الأمن الدولي باعتبارها عضواً دائماً في المجلس لإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان قبل وقوع الكارثة، محملاً ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة والتبعات المترتبة على منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة للخزان.

وترفض مليشيات الحوثي منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وتشترط بيع النفط المتواجد في الخزان لصالحها، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة، ما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.

ويبلغ وزن ناقلة خزان "صافر" 4 آلاف و9 أطنان متر، وسميت بذلك نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه أول مرة باليمن.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.