وصول طائرة إلى مطار سيئون تقل مختطفين كانوا في سجون المليشيات ومغادرة أخرى تقل أسرى حوثيين لدى الشرعية
وصلت طائرة اليوم الخميس، إلى مطار سيئون الدولي، تقل عدد من الأسرى والمختطفين الذين كانوا في سجون المليشيات منذ سنوات، قادمة من مطار صنعاء، ضمن اتفاق تبادل الأسرى بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.
وقالت مصادر مسؤولة لـ"يني يمن"، "أنه في ذات الوقت الذي وصلت فيه دفعة من الأسرى والمختطفين المدنيين، أقلعت طائرة على متنها أسرى الحوثيين متوجهه نحو مطار صنعاء".
وشهد مطار سيئون الدولي استقبالا رسميا للأسرى والمختطفين، وشارك فيه نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ووزير الثروة السمكية فهد كفاين، ومحافظ سقطرى رمزي محروس، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طميس.
وفي مقابلة صحفية قصيرة، أفاد بعض الأسرى المطلق سراحهم، أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب، كما حرموا من الحصول على عناية طبية.
وفي حين قال أحدهم إنه أمضى أشهر قليلة في الأسر، أفاد آخرون بأنه أمضوا ما يقارب الـ 3 سنوات، وأشار بعضهم إلى استعمالهم كدروع بشرية من قبل الميليشيات.
إلى ذلك، عبر عدد من أهالي الأسرى عن فرحهم لعملية التبادل هذه، وقالت سيدة في تصريح للعربية، إن قريبها أسر وهو مدني، ولم يكن له علاقة بالقوات الأمنية، مؤكدة أنه خطف وليس أسيراً لا سيما وأنه اعتقل في الشارع ولم يكن على الجبهة.
وتشرف على عملية الصفقة التي تعد الأكبر منذ بء الحرب، اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر اليمني، برعاية أممية.
التعليقات