دان علماء اليمن، الإساءة المتعمدة للإسلام ونبيه الكريم، من قبل الرئيس الفرنسي، والاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول  في الصحف الفرنسية.

جاء ذلك في بيان لهيئة علماء اليمن، ضمن موجة غضب عربية وإسلامية على تواصل نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي الأكرم في فرنسا.

وأعربت الهيئة عن استيائها البالغ من هذه الصدمة التي تستفز مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.

وحث علماء اليمن، المسلمين على القيام بواجبهم الشرعي في إعلان استنكارهم وإدانتهم لهذا السلوك الاستفزازي، الطائش من الرئيس الفرنسي ماكرون ضد الإسلام والمسلمين وتدعوهم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، وتوحيد صفوفهم بما يحقق لهم العزة والمهابة بين الأمم.

وقالت هيئة علماء اليمن "إن تأييد الرئيس الفرنسي للرسوم المسيئة وإعادة نشرها يغذي الكراهية والعنصرية، ويثير الضغائن والعنف ضد المسلمين في المجتمع الفرنسي".

وأشادت هيئة علما اليمن بموقف منظمة المؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية والهيئات المجتمعية، ودعت حكومات الدول العربية إلى تنسيق جهودها للقيام بتحرك دبلوماسي عالمي كفيل بلجم حملات الإسلام للإسلام الحنيف ونبيه الكريم.