أقامت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، بمحافظة مأرب، ندوة توعوية بعنوان "الإعلام ودوره في توثيق وفضح جرائم الإمامة". وفي الندوة، تحدث اللواء السبتمبري، أحمد عبد الرحمن قرحش، عن "الإعلام اليمني ما قبل الثورة المتمثل بصحيفة "النصر" التي كانت "تصدر كل اسبوعين بمحتوى يمتدح الإمام لا سواه. إلى جانب إذاعة صنعاء التي كان لا يتجاوز بثها الثلاث ساعات وتمتدح الإمام أيضاً." وأوضح قرحش أن "الإعلام الوطني الثوري كان يقام في مدارس الثوار على لسان الشاعر البردوني ومحمد الشرفي وأحمد العماري وعبد العزيز المقالح وهذه كانت ثورة بحد ذاتها." ووصف اللواء قرحش الإعلام الذي واكب الثورة بـ "الإعلام الجبار والمدوي والمؤثر الذي كان على مستوى الثورة في تلك المرحلة، وهذا يعود للدعم السخي من جمهورية مصر، فلاقى صدى داخل الساحة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي وخارجها." وأوضح قرحش أن "الإعلام الحوثي اليوم هو أشبه بإعلامه بالأمس، لكن يوجد بالمقابل إعلام يدحض كل أكاذيبه." كما شكر رئيس منظمة "صدى"، يوسف حازب، كافة الجهود التي يقوم بها الإعلاميون من توثيق لمعركة التحرير الداخلية، مطالباً الحكومة الشرعية بالوقوف إلى جانب الإعلامي والصحافي اليمني ووضع حد للانتهاكات التي يتعرضون بشكل مستمر. ودعا حازب العالم والمنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى النظر إلى ملف الإعلاميين اليمنيين كورقة انسانية لا ورقة سياسية. وأشار وكيل المحافظة، عبد الله الباكري، في كلمته إلى أأن "الإعلام اليوم هو من يفضح عصابة الإمامة التي تنتمي للعصر البائد في ممارستها الممنهجة منذ العام 2015 من اعتداء على الإعلاميين وقمعهم، لتكميم أفواههم حتى لا تنشر جرائمهم." كما دعا الحاضرون في الندوة إلى توحيد الجهود الإعلامية لكشف جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية بحق الشعب اليمني والانتصار لقضية الوطن.