أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، مقتل 50 صحافيا خلال العام 2020، بينهم صحافي يمني.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي ، إن نسبة الصحافيين الذين قضوا في مناطق نزاعات انخفضت من 58 بالمئة في العام 2016 إلى 32 بالمئة هذا العام في بلدان مثل سوريا واليمن أو في "مناطق تشهد نزاعات منخفضة أو متوسطة الحدة" ( أفغانستان والعراق).

ومن بين الصحافيين الذين قتلوا خلال العام 2020 الصحفي اليمني نبيل القعيطي الذي اغتاله مسلحون مجهولون في عدن، أمام منزله في يونيو الماضي.

وبقي هذا العدد مستقرا مقارنة بـ53 صحافيا قتلوا في 2019، رغم انخفاض أعداد التقارير الصحافية بسبب أزمة وباء كوفيد-19، وفق ما أكدت المنظمة، مضيفة أن الحصيلة تشمل الفترة بين الأول من كانون الثاني/يناير و15 كانون الأول/ديسمبر.

ووفقا للتقرير، قتل قرابة 20 صحافيا استقصائيا هذا العام: 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، وأربعة يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة وثلاثة كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.

وأكدت المنظمة أيضا مقتل سبعة صحافيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا وهو "واقع جديد"، حسبما أفادت.

وفي الجزء الأول من تقريرها السنوي الذي نشر في منتصف كانون الأول/ديسمبر، أشارت مراسلون بلا حدود إلى وجود 387 صحافيا  في السجون، "وهو عدد مرتفع بشكل قياسي".