مسؤول: الانتقالي يرفض الشق العسكري من اتفاق الرياض ويسعى للتحكم بقرار الرئيس هادي

قال مسؤول حكومي يمني، إن مليشيات الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات، ترفض تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، ويسعى للتحكم بقرار الرئيس هادي.

جاء ذلك في تغريدات نشرها مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، ردا على رفض الانتقالي قرارات الرئيس الأخيرة.

وأوضح الرحبي، أن " اتفاق الرياض يخص تشكيل الحكومة فقط وليس اتفاق تحجيم صلاحيات الرئيس واشراك الانتقالي في كل قرارات الدولة التي لا يعترفون فيها اصلا هم يريدون المناصب فقط والتقاسم .

وأردف " وقاحة لا مثيل لها يريدون يتحكمون بقرار الرئيس هادي ويتخذون من اتفاق الرياض ذريعة وهم حتى الآن يرفضون تنفيذ الشق العسكري والامني حيث ما تزال عدن تحت سيطرة عصاباتهم القروية المناطقية الإرهابية.

وكان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا أعلن رفضه للقرارات الرئاسية الأخيرة، والقاضية بتعيين رئيسا لمجلس الشورى، ونائبين له، وكذا نائبا عاما للجمهورية.

ومساء أمس الجمعة، أصدر رئيس الجمهورية أربعة قرارات رئاسية ، قضت بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيسًا لمجلس الشورى، ووحي أمان وأبو الغيث نائبين له.

كما تم تعيين وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن أحمد الموساي، نائبا عاما للجمهورية، وعلي الأعوش سفيرًا بالخارجية، ومطيع دماج أمينًا عامًا لرئاسة الوزراء.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية