الإصلاح: مأرب قادسية العرب وتخوض معركة فاصلة تحدد مستقبل اليمن والجزيرة

قال حزب التجمع اليمني للإصلاح، إن مأرب جيشاً وقبائل ومقاومة يخوضون معركة قادسية العرب الجديدة ويخوضون معركة فاصلة تحدد مستقبل اليمن والجزيرة.

جاء ذلك في مقال لرئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، نشره موقع الإصلاح نت الناطق الرسمي باسم الحزب.

وقال الجرادي إن مارب هي رمزية اليمنيين كأصل الحضارات اليمنية ومنها انحدرت معظم القبائل اليمنية التي هاجرت واستقرت في شبه الجزيرة وبعض الدول العربية.

وأضاف " مارب هي خلاصة اليمن الجمهوري وثوراتها في وجه الاستعمار والامامة وهي امتداد لكل من يؤمنون بالجمهورية والثورة والكرامة في وجه العنصرية".

وأشار إلى أن مأرب حطمت على تخومها خلال الاسبوع الاول معظم حشود الحوثي وانكسرت كل الأنساق الذي دفع بها الحوثي باستنثناء اختراق محدود في صرواح يتم التعامل معه.

وتابع: "اتبعت مارب تكتيكات عسكرية ودفاعية نوعية وجديدة فاجأت الحوثي واصابته بخسائر مهولة وكبيرة" وامتصت مارب كما ونوعا هذه الحشود عن طريق تنوع الاداء والأنساق ما بين تشكيلات عسكرية وخبرة القبيلة القتالية.

ونوه الجرادي بتعزيز المحافظات المجاورة لمارب مثل شبوه وابين والجوف وبقية المحافظات مكنت مارب من تبديل انساقها الدفاعية تجنبا للإرهاق الذي راهنت عليه خطة الحوثي الهجومية

وأردف قائلاً: "يمكن القول ان الخطة الهجومية للحوثي التي اعتمدت على تعدد الأنساق وتواليها قد فشلت واصابتهم بنكسة انعكست على معنويات الافراد والقيادات التي بدأت تلقي باللوم على قيادات عليا وضعت الخطة بمعزل عن تكتيكات مارب الدفاعية".

ولفت الجرادي إلى دور طيران التحالف في توجيه ضربات نوعية في سلسلة الامدادات التي كان يعتمد عليها الحوثي لتعويض النقص والضحايا في الافراد.

وأكد أن استمرار المعركة بهذه الوتيرة والمستوى فان الايام القادمة قد ستشهد انهيار حقيقي داخل البنية العسكرية والامنية لمليشيات الحوثي بفعل الخسائر المهولة في صفوفها ونوعياتهم وخبراتهم القتالية، وانهيار معنوياتهم التي اعتمدت على اشاعة ان مارب تم السيطرة عليها وان المقاتلين سيذهبون لحراسة النفط والغاز في صحراء مارب.

واعتبر الجرادي أن قدرة مارب على امتصاص الصدمة الاولى بهذه الحشود وتكسير انساق الحوثي يؤدي الى نتيجة واحدة مفادها: "اذا كان الحوثي قد جمع ودفع ما لديه كمعركة مصيرية فان مارب قد انتصرت وما بعدها فإن مارب هي التي ستقرر ميدان المعركة القادمة".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية