أكثر ما يُلهم الناس في مأرب

أكثر ما يُلهم الناس في مأرب ويحفزهم لهزيمة الحوثيين هو تواصل مَن هم في صنعاء

لا يكاد يمر يوم دون أن يتواصل بك أحد من صنعاء أو غيرها من محافظات تقع في نطاق سيطرة المليشيات يقول شدّوا حيلكم وخلصونا منهم، ويدعون بالنصر للجيش والمقاومة.

غير مكترثين للدعاية الحوثية، يرى اليمنيون هناك أن مأرب اليوم هي أملهم ونموذجهم الذي ينتظرون انتصاره

حتى معظم الذين يقبلون ويبادرون بالتواصل مع احد هنا، ينهون المكالمة وقد أصبحوا مقتنعين عكسيا.. وقد تجددت فكرتهم وتم إنعاش ذاكرتهم عن قبح الحوثية ومساوئها وما جنته على البلاد.

بعض من يتصل يعود فيسأل عن الوضع المعيشي والخدمات، فيسمع: كهرباء دائمة وبترول رخيص ومتوفر واستقرار ودولة وحريات ولا جبايات ولا اكراه ولا شعارات فارغه..

فتح الحوثيون نافذة على أنفسهم

التقط الكثير ضرورة إحياء التواصل. معظم الناس اليوم في مارب والمناطق المحررة أخذوا المبادرة وبدأو هم يتواصلون مع من لديه قريب مع الحوثيين ويقولون لهم: انقذوا ابناءكم واخوانكم من المحرقة

ويشرحون لهم ما يحصل للحوثيين على كل الجبهات ويبعثون لهم الشواهد والادلة...

اما القيادات الحوثية فصارت تهرب الى الالغاز والتخبط في وسائل التواصل.. ما عاد الا ينشروا حروز. شغلتهم الاصلية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية