شنت مليشيات الحوثي منذ بدء عدوانها العسكري، حملة تحريضية بكافة وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرتها ،على مأرب وسكانها في خطوة تنم عن حقد هذه الجماعة الإرهابية و مشروعها العنصري الطائفي.

وقالت مصادر إعلامية، لـ"يني يمن"، إن مليشيات الإرهاب عممت على وسائل الإعلام التابعة لها و كل الإذاعات الخاصة، توجيه خطاباتها التعبوية ضد مأرب وسكانها وتركيز الاهتمامات بكافة أخبار المعارك، و خلق انتصارات وهمية لعناصرها، بما يحشد المزيد من المغرر بهم إلى محارق الموت العبثية.

وأضافت المصادر أن المليشيات تستقطب رجال دين ينتمون لسلالتها للحديث عن شرعية قتال الجيش و القبائل بمأرب، و شن عدوان هجمي على المدينة ،بما يخدم المشروع الإيراني و يدفع إلى مزيد من الدماء، في محاولة لإسقاط المدينة وهميا في قبضتهم، وتحقيق طموحات زائفة على منابر الإعلام .

هذا ورسخت الجماعة كل طاقاتها واهتماماتها في كافة وسائل الإعلام وعلى منابر المساجد وخطب الجمعة، في النيل من مأرب و بث الشائعات المغرضة لتشوية المدينة، وشرعنة عدوانها الهمجي على مختلف الجبهات، و الذي قوبل بمقاومة عنيفة وبأسلة من أبطال الجيش ورجال وأبناء القبائل، الذين يبذلون أرواحهم ودمائهم للذود عن المدينة و افشال مخططات الحوثي الإجرامية واطماعه الدفينة.