كيف علقت أسرة العميد شعلان على استشهاده وما الرسالة التي وجهتها لليمنيين؟

عبرت أسرة  الشهيد العميد الركن عبدالغني شعلان، قائد قوات الأمن الخاصة، عن وافر الشكر والتقدير لكل من قدم واجب العزاء في فقيدها وفقيد الوطن، والذي استشهد وهو يخوض معارك الدفاع عن الجمهورية والثورة غرب مأرب.

 وقالت أسرة الشهيد، "إننا برغم الوجع الذي أصابنا وأصاب كل يمني حر غيور على دينه ووطنه لم نتفاجأ بنبأ استشهاده ولم يصدمنا خبر رحيله المبكر الذي كنا نتوقعه في أي لحظة من اللحظات فقد علمنا أنه ما خلق إلا ليكون شهيدا ومقاتلا جسورا وغرس فينا أن الشهادة غاية كل حر محب لوطنه".

وأكدت أسرة الشهيد عبدالغني شعلان أنهم "على دربه سائرون وعلى ما ضحى من أجله ثابتون وبالمبادئ التي آمن بها وعمل من اجلها متمسكون لن نهين أو نستكين حتى يكتب لشعبنا النصر أو نلحق به شهداء اعزاء كرام مقبلين غير مدبرين في ميادين العزة ومواقع الشرف والبطولة".

واستشهد شعلان مع عدد من رفاقه أثناء قيادته لمعارك التصدي لمليشيات الحوثيين الإرهابية في صرواح غرب مأرب، الجمعة الماضية.

 

نص الرسالة

رسالة شكر وعرفان ودعوة لجميع المناضلين الأحرار إلى مواصلة استكمال مشوار طريق التحرير

 

قال تعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"

 

صدق الله العظيم.

 

نتقدم نحن أسرة الشهيد العميد الركن "عبدالغني علي عبدالله شعلان" قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب بوافر الشكر والتقدير لكل من قدم لنا واجب العزاء ولكل من كتب وتواصل وارسل معزيا ومواسيا لنا جميعا في فقيد الوطن الشهيد ابومحمد رحمة الله تغشاه؛ فقد غمرتونا بفيض مشاعركم النبيلة واحاسيسكم الصادقة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كرم اخلاقكم وحسن صفاتكم وعظيم حبكم للشهيد القائد ورفاقه العظماء.

 

لقد عاش  الشهيد نموذجا للقائد الوطني الحر المتفاني في خدمة وطنه  والمتطلع لنهضة شعبه وخلاص بلاده من كل ادوات التخلف والقهر والإستبداد.

 

ولقد كرس نفسه وحياته منذ البدايات لخدمة وطنه ومجتمعه فكان مشروع شهادة منذ  إلتحاقه في السلك العسكري والأمني وما كان لمثله أن يموت على فراشه وكل من عرفه عن قرب يدرك أن الشهيد ما كان ليموت إلا واقفا شامخا في ميادين العزة ومواقع الشرف والبطولة حاملا مشعل النضال وأصابعه على الزناد شهيدا مجيدا.

 

 وإننا برغم الوجع الذي أصابنا وأصاب كل يمني حر غيور على دينه ووطنه لم نتفاجأ بنبأ استشهاده ولم يصدمنا خبر رحيله المبكر الذي كنا نتوقعه في أي لحظة من اللحظات فقد علمنا أنه ما خلق إلا ليكون شهيدا ومقاتلا جسورا وغرس فينا أن الشهادة غاية كل حر محب لوطنه وهدف كل بطل مقدام ومقصد كل صادق وفي لشرفه العسكري؛ مرددا دائما "وهبناك الدم الغالي وهل يغلى عليك دمي".

 

وإنه لمن عظيم  الفخر والاعتزاز لنا كأسرة للشهيد القائد الحديث عن أدواره الوطنية هو ورفاقه الأبطال التي ستبقى خالدة في وجدان شعبنا العظيم حين هب في اصعب اللحظات واشدها قسوة ليتقدم الصفوف مع كل الشرفاء والاحرار  للتصدي لقوى الشر وقوى الانقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وعمل على بناء مؤسسة أمنية وطنية بمواصفات عالية في ظروف بالغة التعقيد اغاضت العدو وأفشلت جميع مخططاته وقضت على احلامه واوهامه في اختراق محافظة مأرب الأبية التي كانت ولا زالت وستظل قلعة للجمهورية وسدا منيعا في وجه مشروع ملالي إيران ومنطلق لأحرار اليمن لتحرير كل شبر في الوطن من هذه العصابة الدخيلة على شعبنا ووطننا.

 

عزاؤنا فيه حجم الحب الكبير الذي تركه في قلوب الملايين من أبناء اليمن؛ ومواقفه الوطنية التي حفرها في ذاكرة الاجيال قائدا ملهما لكل الاحرار وقدوة حسنة في مجال عمله ظل وفيا مخلصا حتى توج مسيرته النضالية بدمائه الطاهرة شهيدا على درب قائده الفريق الركن عبدالرب الشدادي وعلى نهج القردعي وعبدالمغني والقشيبي وكل شهداء الوطن العظام.

 

وإننا أسرة الشهيد القائد عبدالغني شعلان نؤكد للجميع أننا على دربه سائرون وعلى ما ضحى من أجله ثابتون وبالمبادئ التي آمن بها وعمل من اجلها متمسكون لن نهين أو نستكين حتى يكتب لشعبنا النصر  أو نلحق به شهداء اعزاء كرام مقبلين غير مدبرين في ميادين العزة ومواقع الشرف والبطولة.

 

 

 

والله من وراء القصد.

 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

 

الشفاء للجرحى

 

الحرية للمختطفين والأسرى

 

النصر لليمن واليمنيين

 

 

 

صادر عن أسرة الشهيد العميد "عبدالغني علي عبدالله شعلان

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية