مارب.. "السد" الذي جَهِلتهُ المليشيا

حَسِب الحوثيون أنفسهم كـ سيل العرم محاولين  إغراق مارب بجبروتهم وبطشهم كما هو ديدنهم إذا دخلوا قرية أفسدوا فيها وجعلوا اعزة أهلها أذلة  وحاولوا أن يكونوا فئرانا فيَنقُبوا في جدران السد بخلاياهم التخريبية  فيقلقوا السكينة وينشروا الخوف ويقوضوا أركان الإستقرار في المدينة فخابوا وخسروا .

انشغل قديما قوم سبأ بخلافاتهم وبعض حروبهم فأهملوا صيانة السد وقبل ذلك اعراضهم عن الهدى فكان عقاب الله لهم بانهيار السد وبالأسباب التي جعلها لذلك .

ماكان للح وثيين أن يكونوا لاسيلا ولافئرانا وإنما هم أحقر من أن يكونوا حتى ذبابا وما كان سد مارب اليوم بضعة صخور وضعت بين جبلين لحجز مياه السيول.

سد مارب اليوم تجاوز حدود التاريخ والجغرافيا ليكون سدا منيعا حصينا للجمهورية بل وللجزيرة العربية تراصت وانتظمت فيه جبال شواهق من ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقبائل مارب الأبية يحملون جميعهم عزائم وطنية فولاذية وهوية يمنية صلبة تتحطم عندها معاول السلالية الإمامية وتعجز عن قضمها فئران العنصرية ال ح و ثية.

قوم سبأ اليوم ومعهم بقية أبناء ممالك اليمن العريقة منشغلون في مارب بتمتين وتقوية سدهم ومنها انطلقوا لإخماد نار فارس بمياه السد الجمهوري العظيم تارة وبراكينا تثور من أعماقه تكتسح الطاغي السلالي وتلتهمهُ تارة أخرى.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية