كيف علقت الرئاسة على التحام محور تعز بقوات الساحل الغربي؟

أشارت الرئاسة اليمنية، إلى أهمية التحام أبطال الجيش والمقاومة في تعز، بإخوانهم ورفاق سلاحهم من الوحدات المرابطة في الساحل الغربي.

وأكدت أن هذا التلاحم والتكاتف يشكل عاملاً مهماً لتوحيد الصف الجمهوري والاتجاه لمقارعة الخطر الإمامي الكهنوتي وتأمين اليمن والمنطقة من شره وإرهابه ونتائج ارتهانه للأطماع الإيرانية التخريبية.

جاء ذلك خلال اتصال أجراه نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اتصالاً هاتفياً بمحافظ تعز نبيل شمسان.

وبارك نائب الرئيس، الانتصارات والانجازات الميدانية الكبيرة التي تحققت في مختلف جبهات وميادين التضحية والفداء في تعز، مشيداً بنتائج الاجتماع الذي عقدته السلطة المحلية في المحافظة واتخذت فيه عدداً من القرارات الهامة والتي من شأنها استكمال تحرير المحافظة واستعادة مؤسسات الدولة.

وأشاد بدور أبناء تعز الأحرار وتضحياتهم الخالدة في مواجهة الميليشيات الإمامية الكهنوتية.. مؤكداً أن تعز برجالها وأبنائها الأباه وأبطال جيشها وأمنها البواسل ستظل قلعة شامخة في وجه الأطماع الحوثية الإيرانية ومنارة يهتدي بها السالكون في طريق الحرية والكرامة، وسيخلد التاريخ هذه البطولات والتضحيات العظيمة في صفحاته المشرقة.

وقال نائب الرئيس: "تعز هي قلب اليمن النابض ومنطلق ثورات التحرر عبر التاريخ، وكما كانت سباقة في كل ميادين النضال والثقافة والحرية ستكون اليوم صانعة النصر الكبير لكافة أبناء الشعب اليمني".

ودعا الفريق محسن كل القوى والمكونات والكيانات والأفراد في كل المحافظات بمضاعفة الجهود والالتحام حول تحركات الشرعية وأبطال الجيش في معركة الحرية والكرامة، وعدم الانجرار خلف دعوات الكهنوت الحوثية التي تزج بالبسطاء من أبناء الشعب إلى المحارق في معارك خاسرة تحاول من خلالها إعادة اليمن إلى الوراء وتحويل بلادنا إلى مصدر تهديد وإقلاق لأمن اليمن والأشقاء والمنطقة ومصدر قلق للأمن المائي والعالمي أيضاً.

من جانبه تطرق محافظ تعز، إلى مستجدات الأوضاع والاجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة والمهام الملقاة على عاتق مختلف المكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية والعسكرية والمسؤولية المجتمعية إزاء هذه المعركة المصيرية في مواجهة الانقلاب الحوثي، معبراً في السياق ذاته عن تقديره وأبناء المحافظة لمتابعة واهتمام القيادة السياسية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية