ترحيب عربي ودولي بمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن

لقت المبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، لإنهاء الحرب في اليمن، ترحيب ودعم دولي وعربي، وسط دعوات للحوثيين للقبول بها.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف المجتمع الدولي "لتنبي ودعم المبادرة السعودية". وحثّ "كافة الأطراف اليمنية للاستجابة لمبادرة السعودية لتجاوز العقبات القائمة".

ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالمبادرة السعودية. وثمن "الحرص المستمر للمملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".

ودعا العثيمين "جميع الأطراف للقبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني، وإعلاء مصالح الشعب اليمني".

وأعرب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي عن تأييد البرلمان التام للمبادرة التي أعلنتها السعودية في وقت سابق اليوم لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل.

وأكد العسومي في بيان له ان هذه المبادرة تعكس دور المملكة وجهودها المستمرة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والتخفيف عن المعاناة اليومية للشعب اليمني الشقيق.

وأوضح العسومي أن المبادرة السعودية تتضمن خارطة طريق واضحة ومفردات عملية ومحددة قابلة للتطبيق وتمثل فرصة ثمينة لحل الأزمة اليمنية بشكل نهائي وشامل.

ودعا في هذا الإطار جميع أطراف الأزمة إلى استغلال هذه الفرصة والتجاوب الفوري والكامل مع المبادرة وذلك حقنا للدماء.

كما أعربت مصر عن ترحيبها بالمبادرة التي أعلنت عنها السعودية. وثمّنت مصر "الجهود الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي أزمته السياسية والإنسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية".

ودعت مصر "كافة الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع المبادرة السعودية بما يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويدعم جهود إحلال السلام في اليمن".

بدورها أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييد البحرين "للمبادرة النبيلة" التي أعلنتها السعودية. وأشادت بـ"المواقف السعودية المشرفة الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وما قدمته من عون ومساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".

وأعربت عن "تطلع البحرين بأن تلقى هذه المبادرة السعودية الخيرة تأييداً وترحيباً من كافة الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في إعادة الإعمار والتنمية والازدهار".

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية "اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها للدور الأساسي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة في الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، وحماية المصالح العالمية في هذه المنطقة الحيوية الاستراتيجية".

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الكويتية "الأطراف اليمنية للتفاعل الإيجابي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة". وقالت إن المبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن "تؤكد على سعي المملكة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

 

بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، دعم عمّان للمبادرة التي أعلنتها السعودية للتوصل لاتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.

وقالت وزارة الخارجية العمانية إن "السلطنة ترحب بالمبادرة التي أعلنتها السعودية الشقيقة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في الجمهورية اليمنية الشقيقة".

وأكدت في بيان استمرار بلادها في "العمل مع السعودية والأمم المتحدة والأطراف اليمنية المعنية؛ بهدف تحقيق التسوية السياسية المنشودة التي تعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره وبما يحفظ أمن ومصالح دول المنطقة".

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عبر حسابه على موقع تويتر: "أرحب بإعلان السعودية بشأن اليمن".

وأضاف أن "وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واتخاذ إجراءات لتخفيف القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أمران ضروريان".

ودعا راب "الحوثيين أن يماثلوا خطواتهم نحو السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني الآن".

فيما وصفت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المبادرة السعودية بـ"الخطوة الإيجابية" في مسيرة السلام.

وقالت عبر حسابها على "تويتر": "الاتحاد الأوروبي يرحب بإعلان السعودية بشأن سبل إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل".

وأضافت: "يشجع الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على المشاركة دون تأخير مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن غريفيث) حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار على الفور وبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وتابعت: "يقر الاتحاد الأوروبي بجهود عمان والولايات المتحدة في هذا الصدد، ويكرر التأكيد على أن الاتفاق السياسي الشامل والشامل يظل الحل الوحيد طويل الأمد لإنهاء الحرب في اليمن".

والإثنين، أعلن وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، عن مبادرة بلاده لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبدء مشاورات برعاية أممية، معربا عن أمله في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمنية".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية