السلام والحرب

لا يوجد شخص في اليمن يرغب باستمرار الحرب  والدمار والخراب والنزوح ماعدا جماعة الحوثية الانقلابية المدعومة ايرانيا وهذا لم يعد سرا فالعقيدة القتالية لدى الحوثي وحركة التشيع بشكل عام في كل من ايران والعراق وسوريا ولبنان  واليمن تقوم على الايغال في الدماء ‏ومزيد من القتل اعتقادا منها انه كلما زاد سفك الدماء عجل ذلك بقرب خروج الإمام الغائب ولهذا ولاتستغربوا كثرة النعوش ومراسم العزاء وآلاف القتلى والجرحى من مناصريهم واتباعهم  فضلا عن أعدائهم من النواصب والوهابية كما كماتحكي مراجعهم بذلك .

إن هدف حركة التشيع أكبر من مجرد ‏إسقاط محافظة  بل هناك مشروع طائفي ولد وترعرع في محاضن أجهزة الاستخبارات العالمية يهدف إلى دعم  الأقلية الشيعية في العالم الإسلامي وتحويلهم إلى أكثرية واحتلال مكة والمدينة ونبش قبور الصحابة وأمهات المؤمنين وتحويل مكة والمدينة إلى مدن ثانوية وتدعيم قم الايرانية على حسابهما وتحويل ‏وتحويل الحج إليها حتى النجف العربية سيتم تقليص دورها الديني لصالح قم الايرانية الفارسية ونظرية ام القرى تحكي فصول هذا المخطط المشؤم ومايوفره العالم الغربي لهذه الحركة غير خاف على أحد وآخرها نشر قناة روسيا اليوم تقريرا مطولا عن وجود عدد كبير من قنوات الشيعة الفضائية التي تستهدف ‏المنطقة العربية وتوفر كافة التسهيلات وبثها لتغطياتها الاخبارية والبرامجية  عبر الأقمار الصناعية الإسرائيلية  ليؤكد حجم التخادم بين الاعداء .

والحقيقة التي يتعامى البعض عنها هي ان هدف حركة الرفض والتشيع هي المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج والنابع من اطماع فارسية جديدة  ومالاذرع ‏ومالاذرع العسكرية الايرانية والحوثي منها على وجه الخصوص الا بيدق ايراني.

فالسلام يمر بحسم الحرب وأنها الدور العسكري الحوثي وبغير ذلك سنظل نحرث في بحر  والمستفيد ايران والقوى المعادية للعرب.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية