الحكومة: تباكي المليشيا على الاوضاع الانسانية لا يتفق ومسئوليتها عن الحرب

قال وزير الإعلام معمر الارياني، إن تباكي مليشيا الحوثي على الاوضاع الانسانية في اليمن، لا يتفق ومسئوليتها الكاملة عن الحرب التي خلفها الانقلاب وتبعاتها الكارثية على مختلف الصعد.

وأضاف الارياني في تصريح نشرته وكالة سبأ، "اضع بين يدي المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان هذه الاسئلة؛ اليس نهب مليشيا الحوثي الخزينة العامة وإيرادات الدولة وحرمان الموظفين في مناطق سيطرتها من مرتباتهم منذ 6 اعوام، وتعطيل القطاع الخاص، وإعاقة الاغاثة الانسانية، ونهب الغذاء من أفواه الجوعى، جرائم ضد الانسانية؟

واضاف متسائلا: اليس فرض حصار خانق على مدينة ومحافظة تعز الأكثر كثافة سكانية منذ 6 اعوام، وحرمان أبنائها من الإمدادات الغذائية والدوائية، وقنص الاطفال والنساء في المدينة، واستهداف الأحياء السكنية والمدنيين بقذائف الدبابات والمدفعية، وتقطيع أوصال المدينة والمحافظة، جانب انساني؟

وتابع: اليس قصف الاحياء السكنية والمدنيين ومخيمات النزوح في مأرب التي تستقبل 2231000 نازح،يشكلون 60٪ من اجمالي النازحين في مختلف المحافظات والذي يعادل 7.5٪ من إجمالي سكان اليمن،بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ايرانية والأسلحة الثقيلة،والذي خلف موجات نزوح ثانية وثالثة،جانب انساني؟!‏

وأردف اليست عمليات القتل والتنكيل بالسياسيين والصحفيين والناشطين، واختطافهم واخفائهم قسريا، والمعتقلات السرية للنساء والاعتداء عليهن، وتفجير منازل المعارضين، وتجنيد الآلاف من الاطفال والزج بهم في خطوط النار، والتجنيد الاجباري للمدنيين، وزراعة الالغام البرية والبحرية، جانب انساني؟‏

مؤكدا ان مليشيا الحوثي الارهابية رفضت كل المبادرات والعروض التي قدمتها الحكومة الشرعية خلال جولات المشاورات وآخرها في السويد لإعادة فتح مطار صنعاء للرحلات التجارية والمواطنين، ووضع آلية للإشراف والرقابة تضمن عدم استخدام المطار منفذ لتهريب الأسلحة الايرانية وخبراء حزب الله وايران‏.

وشدد معمر الارياني ان مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا قوضت طيلة ستة اعوام الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة بطريقة سلمية، وافشلت كل المبادرات التي قدمتها الحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في السعودية سواء بإعادة فتح مطار صنعاء أو تشغيل ميناء الحديدة مقابل دفع مرتبات الموظفين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية