طارق وأحلام الرئاسة
أهم حاجة يا طارق انك اوضحت رؤيتك وهو انك تبحث كغيرك من الخارجين عن القانون عن كلمة رئيس وحيازتها وإصباغها لقبا" تزين بها إسمك 《رئيس 》المجلس السياسي موسيقى لاشك في ذلك لكن هل تعي ياطارق مقتضياتها !!!!
ولا عجب في ذلك فقد سبقك اليها مهدي المشاط وعيدروس الزبيدي، وهاهم في دهاليز الخيانة، أحدهم يمثل طموحات ابو ظبي والآخر يمثل طموحات طهران ..
كلمة 《رئيس》 مكونة من ابعة احرف لكن لها وقع السحر عند من يتشبثون بها ويسعون اليها ولو على جماجم اليمنيين الأبرياء ، الذين لا يمانعون على من تطلق هذه الكلمة شرط ان يحظى صاحبها برضى الشعب ويعمل لمصلحة الشعب غير مرتهن لدولة او جماعة او طائفة ..
هاقد أضيفت الى اسمك ياطارق كلمة 《رئيس》 لكنها ليست كلمة تطلق على أي كان ، انها أمانة فهل انت ممن يرعى أمانات الشعب ان كنت كذلك فهاهي تعز بجوارك فاذهب بعسكرك لنجدتها وقدم مايثبت انك يمني لا إماراتي وبأنك وطني لا مرتهن ولا عميل .
ياطارق نحن لانختلف مع احد إلا من يتجاوز القانون ويتجاوز ثوابت الوطن وطموحات الشعب .
يا طارق الحوثي هو العدو الحقيقي الذي نكل بالشعب والوطن وهو من قتل الزعيم وشج رأسه ومثل بجثته ، إنهم صبية الكهف اعداءنا جميعا ولذلك عليك ان توجه سهامك الى نحورهم وتقتلع أكبادهم لأنهم هم أس البلاء والفساد في الارض، وإذا لم تكن في صف الشرعية ضد شراذم الصفوية فلا خلاف بينك وبينهم فكلهم يهدفون الى وأد الشرعية، ورهن الوطن للخارج.
ياطارق دعنا نستعيد الدولة والجمهورية وبعد ذلك صناديق الإقتراع هي من ستحدد هوية الرئيس واي نوع من الرجال هو ومن سيحوز على قبول ورضى الشعب فلا تستعجل كما استعجل الزييدي والمشاط وهم على برامج خارجية لاتحمل روح الوطن والوطنية فهل تعي ياطارق خطورة المرحلة وماذا تتطلب لنستعيد الوطن اولا .
ياطارق إن الوطن اغلى واطهر من أن نربطه بأهوائنا او بمشاريع مستوحاة من دهاليز ابو ظبي وغيرها من الأجهزة الاستخباراتية التي تنطلق وفق مبدأ السيطرة على اليمن والاستحواذ على مياهنا ومضايقنا وجزرنا والإستئثار بخيرات بلدنا وحرماننا من خيراتنا بل وتجويعنا لنرضى بما تمن به علينا مما انبتته ارضنا .
رئيس كلمة رنانة لكنها أمانة وليست وساما" او نيشانا نعلقه على صدورنا مالم نحز على هذا اللقب باستحقاق سياسي ورغبة شعبية تعطي صاحب اللقب الصفة والصبغة الشرعية من خلال انتخابات يعطي الشعب صوته لمن يمثله في الداخل والخارج ..
مازالت تمر في مخيلتي لحظات صمود الدكتور احمد عبيد بن دغر في سقطرى وفي عدن ومقاومته للصلف الإماراتي بروح الوطني المتشبث بوطنه مهما كانت الظروف صعبة وقاسية ومهما كلفه ذلك من تضحيات إنها الأحداث هي من تكشف معادن الرجال رغم انه يستطيع ان يحظى بأضعاف ماتحظى انت اليوم به من دعم إقليمي لو انه غض الطرف وتماهى مع تلك المشاريع المشبوهة لكن الرجل آثر الوطن وركل مادونه جانبا إنه الولاء للوطن والبراءة ممن سواه لو أنك ياطارق تأخذ درسا من وطنية بن دغر لعرفت قيمة ومعنى انت تكون يمنيا.
التعليقات