الجواز اليمني بين القيود والفرص.. دول تفتح أبوابها دون تأشيرة وأخرى تمنح تسهيلات عند الوصول (دليل الدول)
يحصل حاملو الجواز اليمني على تسهيلات محدودة في السفر إلى عدد من دول العالم، تتنوع بين الدخول دون تأشيرة مسبقة أو الحصول على التأشيرة عند الوصول، في ظل استمرار التحديات السياسية والاقتصادية التي انعكست على قوة الجواز اليمني عالميًا.
وبحسب معلومات متداولة، تتيح بعض الدول لليمنيين الدخول المباشر دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، من بينها السودان التي تسمح بالإقامة لمدة تصل إلى 30 يومًا أو أكثر، إضافة إلى ماليزيا التي تمنح تأشيرة عند الوصول أو دخولًا بدون تأشيرة وفق مدة الإقامة.
كما تشمل القائمة دولًا وجزرًا أخرى مثل هايتي، دومينيكا، جزر كوك، ميكرونيسيا، وسانت فنسنت والغرينادين، والتي تسمح بدخول اليمنيين لفترات زمنية محددة دون إجراءات تأشيرة مسبقة.
في المقابل، تشير البيانات إلى وجود نحو 23 دولة تتيح لحاملي الجواز اليمني الحصول على تأشيرة عند الوصول، ما يخفف من تعقيدات السفر المسبق ويمنح خيارات أوسع للتنقل، خاصة لأغراض السياحة أو الزيارات القصيرة.
وعلى صعيد آخر، لا تزال دول عديدة تشترط الحصول على تأشيرة مسبقة، وفي مقدمتها دول منطقة شنغن الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا، حيث تسمح التأشيرة بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يومًا داخل دول الاتحاد. كما تتطلب كندا تأشيرة دخول، مع إتاحة فرص للإقامة الطويلة أو اللجوء، إضافة إلى برامج خاصة بالطلاب واللاجئين اليمنيين.
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فتتيح لبعض اليمنيين إمكانية الاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة (TPS) وفق شروط ومعايير محددة.
وفي جانب آخر، برزت برامج الإقامة والاستثمار كخيار بديل أمام اليمنيين، حيث توفر دول أوروبية مثل البرتغال وإسبانيا واليونان ما يُعرف بـ"التأشيرة الذهبية"، التي تمنح إقامة طويلة الأمد للمستثمرين، مع إمكانية التقدم لاحقًا للحصول على الجنسية وفق القوانين المعمول بها.
ويؤكد مختصون في شؤون الهجرة والسفر أهمية التحقق المستمر من شروط الدخول والتأشيرات، نظرًا لتغيرها المتواصل، مع ضرورة مراجعة السفارات والمصادر الرسمية قبل اتخاذ أي قرار سفر أو استثمار، لضمان الالتزام بالإجراءات القانونية وتفادي أي عوائق محتملة.




التعليقات