الخارجية الأمريكية: لن نربط الأزمة اليمنية بمفاوضات إيران

أكدت متحدثة لوزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تحشد دولياً ضد جماعة الحوثي لوقف الانتهاكات في اليمن، وإنهاء القتال للعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية، والتزمت بأن الشعب اليمني لن يكون مصيره مربوطاً بالمفاوضات النووية مع إيران.

وقالت جيرالدين غريفيث المتحدثة العربية بوزارة الخارجية الأميركية، إن إنهاء الأزمة اليمنية أحد أهم الأمور التي تركز عليها الإدارة الأميركية، وأخذت على عاتقها القيام بهذا الدور من أجل الشعب اليمني، وتعمل على حشد دولي للضغط على الحوثيين لوقف إطلاق النار والاستجابة للدعوات الدولية بهذا الخصوص.

وذكرت غريفيث في تصريحات على قناة «العربية»، أن المفاوضات النووية الجارية في فيينا مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في عام ٢٠١٥، وخرجت منه الإدارة الأميركية السابقة في ٢٠١٨، لن تربط الشعب اليمني بها.

وأضافت «أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن (تيم ليندركينغ) يركز في عمله على تعزيز قدرة المجتمع الدولي على ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين، وبالآخر لن تربط الولايات المتحدة الشعب اليمني بالمفاوضات الجارية في فيينا على الاتفاق النووي الإيراني».

وتعهدت المتحدثة الأميركية، بأن بلادها لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران، حتى تتوقف عن أعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وهناك العديد من العقوبات التي فرضت على إيران من قبل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وغيرها من الدول».

وفي سياق متصل، قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة تولي «أهمية قصوى» للحل الشامل والدائم للصراع الدائر في اليمن، وإنه يتطلع إلى «استمرار المشاركة بين دولتينا والشركاء الآخرين لتحقيق السلام».

وأكد بلينكن في بيان بمناسبة يوم الوحدة الوطني اليمني الـ٣١، التزام واشنطن بالمساعدة في تحقيق «مستقبل مزدهر لليمنيين جميعهم»، كما تقدر الولايات المتحدة التزامات حكومة الجمهورية اليمنية المستمرة بتحقيق السلام في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، ناقش إنهاء الصراع في اليمن وتخفيف الوضع الإنساني، والمسائل الإقليمية أيضاً مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وذلك خلال زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي، وحضر اللقاء ديفيد بنيم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية