"ليان" أيقونة المحرقة اليمنية!!

أصبحت صورة ليان أيقونة المحرقة اليمنية. وجهها الجميل، بسمتها الطاهرة، قفزتها إلى حضن الموت لحظة انفجار صاروخ الحوثيين. واصلوا إيصال خبر الجريمة إلى العالم. أمس أخرج الحاوي من جعبته خبر تكريمه، ليصرفكم عن استمرار الحملة التي أظهرته قاتلاً بعد أن ظل سنوات طويلة يلعب دور الضحية.

 ذهبت الطفلة المحترقة وتركت لعبها وصديقاتها وأهلها يروون حكايتها. حضن الأب ابنته لحظة انفجار الصاروخ الحوثي المجرم، ليقيها من النار، فتفحمت جثته معها. اسمعوا وانشروا القصة، قصة طفلة قفزت إلى حضن والدها هرباً من الموت فاحترقا معاً.

في الوقت الذي قوبلت جريمة الحوثي بحرق أطفالنا بصاروخ بالستي على مأرب بإدانات واسعة تُكرم حركة حماس مجرم الحرب, هل يختلف أطفال غزة عن أطفال مأرب؟! هل يصح التمييز بين الضحايا بسبب نوعية الصاروخ؟! عموماً، أراد الحوثي بنشر صور اللقاء لتشتيت التركيز على جريمته، وحماس أعطته الفرصة.

بعض أدعياء الحياد من الحقوقيين قال في تعليق على جريمة حرق الطفلة ليان إن السبب في ذلك الحرب المستمرة منذ سنوات والتي نطالب بإيقافها. هذا هو الذي يسمى تمييع القضية،لأن ذلك المحايد جداً اتخذ من الدعوة لوقف الحرب تكتيكاً للهروب من إدانة الحوثي. كلنا مع وقف الحرب.

الحوثي هو من يستمر في العدوان على اليمنيين، لكن إلقاء المسؤولية على الحرب يعني الهروب من إدانة الطرف الذي ارتكب الجريمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية