محامية أمريكية: مليشيات الحوثي تعتمد على الاتجار بالمخدرات لجمع الأموال وإطالة الحرب

قالت المحامية الامريكية والمختصة في شؤون الأمن القومي إيرينا تسوكرمان " ان أسلوب مليشيات الحوثي يتطابق مع حزب الله اللبناني، الذي يتبع بدوره قيادات إيران مباشرة، ويعتمد النموذج بشكل كبير على الاتجار بالمخدرات وأشكال أخرى من الجرائم كشكل من أشكال جمع الأموال لهدف إطالة الحرب والإرهاب".

جاء ذلك خلال الندوة الحقوقية المنعقدة في مركز المؤتمرات بمدينة جنيف السويسرية بعنوان (سياسة النظام الايراني في زعزعة الامن في المنطقة..تهريب المخدرات نموذجا).

وأضافت تسوكرمان " إن مليشيات الحوثي والعشائر التابعة لها تنهب السلال الغذائية ويهاجمون الخزائن اليمنية بحثاً عن مكاسب شخصية ومكاسب تتعلق بإيران ، تاركين بقية الشعب في حالة مجاعة وهم المتسببون بها.".

واشارت الى ان انتشار المخدرات من قبل مليشيات الحوثي تسببت في تدمير المجتمعات والاقتصادات المحلية علاوة على ذلك ..مؤكدة ان المليشيات الحوثية تعتمد على المخدرات وترويجها في سبيل التجنيد لمن يقعون فريسة سهلة امامهم الذين يصبحون بعد ذلك مدمنين ويتجاهلون مصالحهم الخاصة ويستخدمون هذه الوسيلة للابتزاز في التجنيد.

واشار رئيس المركز اليمني الهولندي لحقوق الانسان ناصر القداري، الى الاثار والعواقب من استغلال تلك السلع ( المخدرات) كموارد دخل للجماعات المسلحة.

مؤكداً ان النظام الايراني و تنظيم حزب الله لا يتوقفان عن تطوير تجارة وتهريب المخدرات الى الدول الغربية..موضحاً انه تم ضبط مؤخراً كمية ١٦ كيلوا من المخدرات المهربة من ايران عبر شحنه اسماك الى الكويت، وضبط كميه ٢،٥ مليون حبة كبتاجون مهربة داخل فاكهة رمان قادمه من لبنان الى السعودية وضبط هيرويين قادم من ايران الى بلغاريا بقيمة ٢٢ مليون دولار.

ولفت القداري، الى ان ايران تهرب المخدرات الى جماعاتها والمواليين لها في كل مكان بما فيهم مليشيات الحوثي لتخدير اتباعها و القذف بهم الى ساحات معارك نيابة عن ايران ونكايةً في خصومها..مؤكداً انه تم العثور على حبوب كبتاجون و اكستيسي لدى بعض اسرى وقتلى ميليشيا الحوثي.

واكد رئيس المنظمات الاوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن فيصل القيفي، ان النظام الايراني نظام شمولي مارق لايحترم القوانين الدولية ويعتمد على اثارة النزعة الطائفية للتدخل في شئون الدول..مشيراً الى ان نظام ايران يعمل على تصدير الارهاب الى دول المنطقة لزعزعة امنها واستقرارها تحت شعار 0تصدير الثورة تصدير الارهاب).

وتحدث رئيس البيت الاوربي اليمني لحقوق الانسان منصور الشدادي، عن سياسة النظام الايراني في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة..مشدداً على ضرورة ان تتخذ الدول العربية واللاعبين الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط سياسة تحصينية واستراتيجية هجومية لمواجهة الدور الإيراني.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية