الرئاسة ومجلس القضاء وحزب الاصلاح ينعون العلامة العمراني ويعدون رحيله خسارة فادحة

نعت رئاسة الجمهورية، ومجلس القضاء الأعلى، وحزب الإصلاح، الى كافة أبناء الشعب اليمني، القاضي العلامة محمد بن اسماعيل العمراني الذي وافاه الاجل، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز الـ 99 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة وطنه ودينه.

وأشادت رئاسة الجمهورية بمناقب الفقيد القاضي العلامة محمد بن اسماعيل العمراني التي جسدها خلال مشوار حياته من خلال تقلده عدداً من المناصب في السلك القضائي بينها منصب مفتي الجمهورية اليمنية.

وأشار البيان، الى ان الفقيد كان يعد من أشهر علماء اليمن المعاصرين في العلوم الشرعية والفقهية والدينية وتميزه بالوسطية والاعتدال في الفقه والفتوى.

لافتا الى ما يتمتع به الفقيد العمراني من مكانة عالية واحترام وتقدير لدى كافة ابناء الشعب اليمني نظراً لزهده وورعه واخلاصه وتفانيه في خدمة دينه والوطن والمواطنين نابذاً لكل أنواع التعصب الديني والفكري.

مؤكداً انه وبوفاة علماً من اعلام اليمن البارزين تكون اليمن خسرت واحداً من خيرة رجالها وعلمائها وركناً من أركان القضاء المشهود لهم بالنزاهة والعدل والوسطية والإعتدال.

وعبرت رئاسة الجمهورية، عن خالص التعازي وصادق المواساة الى الشعب اليمني والى كافة أفراد أسرة الفقيد العمراني بهذا المصاب الاليم.. سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، ويهلم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.

مجلس القضاء الأعلى

إلى ذلك نعى مجلس القضاء الأعلى،  وفاة مفتي الديار اليمنية وعالم السنة المطهرة وراوي أحاديثها العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني، الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم الاثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء الدعوي والعمل الوطني في مجال القضاء.

وأشار بيان النعي إلى دور الفقيد ومناقبه ومكانته الفقهية والعلمية الكبيرة على المستويين المحلي والعربي، وما تركه من مآثر طيبة وإسهام غني في خدمة تمتين قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.. لافتأً إلى أن الفقيد العمراني عُرف عنه بالاعتدال والوسطية فكان خير مدرساً وعالماً ومفتياً وناشراً للمحبة والسلام والأخوة والتسامح.

وأوضح البيان، ما جسده الفقيد من خلال نشاطه التدريسي والدعوي للعلوم الفقهية والشرعية مما أكسبه حب وتقدير مجتمعه وطلابه وكل من جالسه، حيث تخرج على يديه كبار العلماء والقضاة والوعاظ ..مؤكدا أنه برحيله خسر اليمن أحد أبرز علمائه المحققين بالعلوم الإسلامية.

وتقدم مجلس القضاء الأعلى، بخالص تعازيه ومواساته لأهله والشعب اليمني كافة بالداخل والخارج برحيل القاضي والعلامة محمد العمراني..مبتهلاً إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن أعماله الجليلة خير الجزاء، ويلهم أهله وذويه والشعب اليمني الصبر والسلوان.

حزب الإصلاح

ونعت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، فقيه اليمن وعلامتها وأحد رموز العلم والدعوة والقضاء، وجهابذة الحديث والتاريخ، فضيلة القاضي العلامة المجدد محمد بن إسماعيل العمراني، الذي وفاه الأجل بعد حياة حافلة بالعلم والتعليم والدعوة إلى الله وإصلاح المجتمع.

وقال بيان النعي الصادر عن الهيئة، إن خسارة اليمن فادحة ومصابها جلل في هذا الشيخ الجليل، لا سيما في هذه المرحلة حيث أنها بحاجة إلى الفقيه المعتدل والداعية الوسطي والمحدث الحصيف، في سنوات طفحت فيها مخلفات الخرافة الإمامية وظهر فيها زيف الدجالين وفاحت فيها السلالية المقيتة متترسة بالبارود وفارضت أفكارها الظلامية بالدماء والأشلاء، ونالت من كل أبناء الشعب وفي مقدمتهم العلماء والفقهاء والدعاة والمفكرون وقادة الرأي، غير عابئة بقيم اليمنيين وأخلاقهم ومعتقداتهم وهويتهم.

وأضاف" إننا في التجمع اليمني للإصلاح ونحن ننعى أحد المؤسسين العظماء وعضو الهيئة العليا السابق فضيلة القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني، لنعبر عن فداحة الخسارة لرحيل هذه العلم الأشم، الذي لم يبخل بفكره وعلمه وحكمته وآرائه السديدة، لكن عزاؤنا أن اليمن ولادة بالعظماء وأن لفقيدنا الكبير تلاميذ نجباء يحملون مشعل الفقه والتاريخ والدعوة الوسطية ويبددون من رسب من مخلفات الجهل والإمامة الظلامية، وينيرون لليمن دروب الخير والحرية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية