البركاني يزف بشرى للشعب ويكشف عن انفراجات قادمة ويؤكد : قريبا ستسمعون ما يسركم

زف رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، بشرى للشعب اليمني، وكشف عن انفراجات ستشهدها الأسابيع القادمة.

جاء ذلك خلال ترأسه للقاء الموسع الذي ضم السلطات المحلية بالمهرة والمديريات وأعضاء المجالس المحلي وأعضاء المكاتب التنفيذي والقيادات الامنية والعسكرية والشيوخ والأعيان وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي.

وقال البركاني "لعلكم جميعًا تدركون ان الوضع السياسي ومتابعين ذلك، ونحن في حالة حرب على مدى سبع سنوات، سبع سنوات عجاف، وان شاء الله نبدأ العام الذي فيه يغاث الناس، وإن شاء الله نسمع في الاسابيع القادمة انفراجات.

وأضاف" الحوثي اغلق كل ابواب السلام وسد جميع المنافذ فلا الوساطة الدولية ولا المبادرة السعودية التي أطلقوها الأشقاء في المملكة (...)ولا الوساطة العمانية الأخيرة التي كنا نعول عليها كثيرًا بحكم وجود الحوثيين في عمان، وأنهم سيردون الجميل لعمان بالموافقة على الوساطة العمانية، والمساعي العمانية الحديثة.

 وتابع " ندعوهم إلى البذل لأن جهودهم اقرب إلى أن تثمر، دون ذلك لم يعد أمامنا من خيار ، ونحن ننتظر مبعوثًا دوليًا جديدًا وسيأخذ وقتًا أطول، ومررنا بالمبعوث الأول والثاني والثالث وها نحن بالمبعوث الرابع ويحتاج الى وقت حتى يجمع أوراقه من جديد وذلك على حساب دماء اليمنيين التي تنزف كل يوم".

واشار البركاني، الى الظروف القاهرة والصعبة والتي تحتاج من الجميع إلى صبر وتحمل، والى وضع الحلول والمعالجات الجادة والصادقة من أجل الخروج من هذه الأزمة الكارثية التي دخلت كل بيت من الأغنياء وبيت الفقراء وبيت ذوي الدخل المتوسط، لم تبقي أحداً الا ونالت منه الاوضاع الاقتصادية، ودائمًا تكون هي المحك لأي حكومات ولأي أنظمة.

ونوه البركاني ، الى ان لدى المليشيات الحوثية اهداف ابعد من اليمن بكثير، والبعض يهلهل ويعتقد ان سقوط مأرب لا يعنيهم، لكن مأرب تعني لنا الكثير والحوثي لا يعترف بالحدود بين الشمال والجنوب ولا يعتقد بان يكون محصور في محافظات معينة فالحوثي يعتقد بان الله بعثه من السماء ليحكم اليمن كل اليمن والعالم العربي كله.

وأكد أن المخاطر كبيرة جدا علينا كيمنيين أينما كنا في صنعاء في تعز في مأرب في حضرموت في المهرة في عدن في اب في الحديدة وفي كل محافظات الجمهورية، فاذا تمكن الحوثي من اسقاط مأرب فنحن جميعًا في مهب الريح لكننا نثق باؤلئك الأبطال الذين يستحقون منا ان نوجه لهم التحية والتقدير على مايقدمونه من دماء يجيدون بدمائهم من اجل اليمن والحفاظ عليها وإسقاط هذا المشروع الكهنوتي الظالم.

وقال البركاني "حقيقةً سيأخذنا الوضع الاقتصادي لانه اليوم القضية الرئيسية، ومعنا الخطرين الداهمين الخطر العسكري للحوثيين والخطر الاقتصادي مع بعض وبالتساوي، ونحن امام هذه الكارثتين كحكومة وكسلطة وكنظام على المحك، وانا على ثقة بان الاسابيع القادمة سيكون هناك حلول وان الهيئات القيادية العليا ستكون مجتمعة على الوصول الى حلول جذرية لهذه المشكلة التي ارقت الناس.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية