في أحدث تصريح.. العرادة يكشف السيناريو المتوقع لمأرب خلال الأشهر القادمة

قال محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، إن مأرب صامدة أمام المشروع الإيراني منذ 2015 وحتى الآن والوضع مستقر والتنمية مستمرة بالمحافظة.

وكشف العرادة في مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرق عن قيام مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانيا بجمع قواها وكل ما لديها من امكانيات خلال العام الماضي لأجل السيطرة على مأرب إلا ان محاولاته باءت بالفشل.

وأشار اللواء إلى صمود المحافظة في وجه مليشيا الحوثي واطماع المشروع الإيراني واستمرار التنمية والنهضة، مطمئناً الجميع أن الحوثي لن ينال طموحه.

وأوضح خلال اللقاء التلفزيوني، أن سبب هذه الحرب على مأرب يعود إلى صمودها ضد الانقلاب منذ اللحظة الأولي، مضيفاً أن هذا الصمود لمأرب ومن وراء اليمن نتيجة لفهمها ما تريده مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأضاف محافظ مأرب:" الحوثي سيزول ومشروعه سينهار وهو الواقع والاصح ومليشيا الحوثي تعلم والمقابر تشهد ونحن ناسف لهذا؛ أن الحوثي يزج أبناء الناس الى المحارق".

وفي جوابه عن وجود خبراء ومهندسين من حزب الله في اليمن، أشار  اللواء العرادة إلى أن هناك خبراء ومهندسين يأتون إلى المليشيات الحوثية وهناك عناصر من حزب الله قتلوا في المعارك على اطراف مأرب.

وعن أوضاع النازحين بمحافظة مأرب، استغرب العرادة خلال مقابلته التلفزيونية من صمت المنظمات عما يقوم به الحوثيين تجاه النازحين، منوهاً إلى أن دور تلك المنظمات لا يرقى إلى المسؤولية المناطة بهم.

وأضاف أن أوضاع النازحين في مأرب صعب ووضع يستحق الوقوف عنده فالعدد كبير والسلطة المحلية تتحمل هذا الوضع الى جانب مساعدات محددوة من المراكز الإنسانية والحكومية، مشيراً الى عدم صحة وجود نزوح من مأرب الى خارج المحافظة وان حالة النزوح التي تحدث تكون داخل مديديات مأرب من مديرية لأخرى.

وعن السيناريو المتوقع لمأرب خلال الأشهر القادمة من الناحية العسكرية والاقتصادية، قال اللواء العرادة:" الصمود العسكري ولا غيره سيناريو أما من الناحية الاقتصادية فنحن في منظومة واحدة مع حكومة واحدة".

ونوه العرادة في ختام المقابلة إلى أن مأرب برجالها وتاريخها وجيشها ستقف صامدة حتى ينتهي المشروع الحوثي الإيراني وتتقطع اوصاله، مضيفاً أن نهاية الحوثي ستكون نهاية سيئة مالم ينخرط في المواطنة اليمنية وما دام يسعى لتقسيم اليمنيين إلى سيد وعبد فهذه لن يقبل بها اليمنيين ولن يرضى اليمنيين بحكم قم وطهران.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية