ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بريطانيا تستعد لإنزال جوي في اليمن واستعدادات لتنفيذ هذه المهمة

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد بريطانيا لإنزال جوي عند حدود إيران للانتقام من منفذي الهجوم على الناقلة Mercer Street.

وجاء في المقال: نقلت صحيفة ديلي إكسبريس عن مصادر مطلعة أن مجموعة من القوات البريطانية الخاصة المحمولة جواً حطت في مطار الغيضة في شرق اليمن.

وبحسبهم، يشارك 40 عسكريا في المهمة، من بينهم متخصصون في الاستخبارات الإلكترونية. الجانب البريطاني، كما أشارت ديلي إكسبريس، يتلقى دعما من الاختصاصيين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة لتدريب القوات المسلحة السعودية.

وتدرس سلطات المملكة المتحدة سيناريو إنزال قوات خاصة بالقرب من إيران. وذلك، كما يفترض الصحفيون، من أجل تنظيم رد قوي على حادثة الناقلة ميرسر ستريت.

ونقلت الصحيفة عن شخصية رفيعة المستوى، لم تذكر اسمه، قوله: "كل المؤشرات تدل على أن الطائرة المسيرة انطلقت من اليمن. والمخاوف من تعاظم احتمال تنفيذهم هجمات سيزداد بفضل طائرات مسيرة ذات مدى أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنزال القوة الخاصة البريطانية، وفقا لمصدر المعلومات، يهدف إلى تحقيق هدف محدد للغاية، هو إثبات بريطانيا لمنظمي الهجوم على ميرسر ستريت استعدادها للرد الحاسم على أي عملية تهدد حياة مواطنيها".

وقد أدانت دول مجموعة السبع الهجوم على ميرسر ستريت، وحمّلت إيران المسؤولية عنه.

رداً على اتهامات مجموعة السبع ضد إيران، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده جميع الحجج حول تورط القوات الموالية لإيران في الهجوم على الناقلة بأنها واهية ولا أساس لها من الصحة.

وأصبح الوضع موضوع نقاش، في التاسع من أغسطس، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول " الحاجة إلى تعاون دولي لتعزيز الأمن البحري".

ولكن إنزال القوة الخاصة البريطانية في اليمن بالكاد يشير إلى استعداد الجانب البريطاني للعمل بالتنسيق مع المنظمة الدولية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.