تقرير حقوقي يرصد أكثر من 700 جريمة وانتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي في إب خلال نصف عام
قالت منظمة حقوقية إنها رصدت أكثر من سبعمائة جريمة وانتهاك ارتكبتها ميليشيا الانقلابية، في محافظة إب، خلال النصف الأول من العام 2021.
جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة "الجند" لحقوق الإنسان عن جملة الانتهاكات المروعة التي شهدتها محافظة إب، وارتكبها مسلحو جماعة الحوثي والذين يحكمون قبضتهم على المحافظة منذ سبع سنوات.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن إجمالي الإنتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا ورصدتها المنظمة خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، "بلغت 745 إنتهاك وجريمة مختلفة".
وتنوعت الإنتهاكات، "بين القتل والإصابة والاختطاف والتعذيب في السجون، والمداهمات والاقتحامات والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة ومحاولات تطييف المجتمع والتجنيد الإجباري وغيرها"، وفقا للتقرير.
وكشفت المنظمة في تقريرها عن "173حالة انتهاك تمثلت في 107 حادثة قتل بينهم 5 نساء و12 طفلاً، و66 حادثة شروع في القتل بينهم امرأتين و4 أطفال، غالبيتها برصاص الجماعة، وفوضى السلاح في المحافظة الخاضعة لسيطرة الميليشيا".
ورصدت "103 حالة اختطاف و49 اعتداء على السلامة الجسدية، جميعها قام بها مسلحون حوثيون، و116 جريمة جسيمة ارتكبتها الجماعة شملت 4 حالات تعذيب لمختطفين، وتجنيد112 طفلاً غالبيتهم من المهمشين".
وسجل التقرير"304 جريمة وانتهاك قام بها مسلحون حوثيون ضد المنازل والمؤسسات والأملاك، شملت مداهمة ونهب (233) منزلا ومتجرا ومؤسسة، و20 حالة سطو واعتداء على أراضي مواطنين وأملاك دولة".
كما وثق "7 حالات مصادرة لممتلكات خاصة ومؤسسات خيرية وأهلية من بينها مستوصف ومكتبة وجمعية ومنزلين، و44 حالة استعمال الجماعة للأعيان الثقافية والدينية التاريخية والمرافق الحكومية والتعليمية لتكريس ونشر خطابها العنصري واستغلالها للتحشيد والتجنيد"
وأعربت المنظمة، عن قلقها البالغ إزاء استمرار عمليات الانتهاك اليومي بحق المدنيين بكل فئاتهم في من قبل مليشيا الحوثي والتي تحكم قبضتها على المحافظة منذ منتصف أكتوبر 2014م.
التعليقات