توتر بين قوات الجيش ومليشيات الإمارات في شبوة وطيران حربي يحلق فوق منشأة بلحاف

تشهد محافظة شبوة، توترا متصاعدا بين قوات الجيش والامن، وبين مليشيات النخبة المدعومة من دولة الإمارات.

وقالت مصادر محلية إن طيران حربي يعتقد أنه إماراتي، يحوم منذ الصباح حول منشأة بالحاف في ظل الأجواء المتوترة بين قوات الجيش ومليشيات النخبة المدعومة من الإمارات المتواجدة في منشأة بلحاف.

والأحد، بدأت وحدات من الجيش والأمن، بمحاصرة القوات الإماراتية في منشأة بلحاف الغازية بمديرية ميفعة، بعد أيام من تحذيرات أطلقها محافظ شبوة محمد صالح بن عديو.

ودعا مصدر أمني كل اولياء الأمور في معسكر العلم ومنشأة بلحاف الى سرعة سحب أولادهم حفاظا على ارواحهم محملا إياهم كامل المسؤولية عن سلامة أبنائهم.

وكان مصدر حكومي قال لصحيفة عربي21، إن الخيار العسكري مطروح لإخراج القوات الإمارات بالقوة من منشأة بلحاف في مديرية رضوم، جنوب شرقي مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.

ومنشأة بلحاف هي أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في اليمن، حيث كلف إنشاؤها 4.5 مليار دولار، وهي مخصصة لتخزين وتصدير الغاز الطبيعي المسال القادم من مأرب، شمال شرقي البلاد.

والثلاثاء الماضي، طالب محافظ محافظة شبوة اليمنية الإمارات بالكف عن إيذاء اليمن، والتوقف عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد.

وأضاف بن عديو: "ارفعوا يدكم التي تضغط على جراح الناس المؤلمة وتوقفوا عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد"،

وقال محافظ شبوة : "منشأة تصدير الغاز في بالحاف يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب، بينما تحولونها من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع للمليشيات وتصدير للتمرد".

وحذر أبوظبي من أن "صبر الناس لا يمكن أن يطول".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية