اختتم المُلتقى الطلابي الصيفي الذي اقامه اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا برعاية جمعية إسناد لتمكين الطلاب وجمعية الصداقة والتعاون اليمنية فعالياته أمس الأربعاء بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الوصابي، في مدينة أنقرة التركية.

وقال الوصابي في كلمته: أن التعليم الجامعي هو أحد أهم مفاتيح بناء الأوطان والدخول إلى بوابات الدولة الحقيقية المؤسسية التي ينشدها الجميع،

وأشار الوصابي إلى أن وزارته تعمل على حلحلة المشاكل المتعلقة بالطلاب المبتعثين في الخارج، والذين يفوق عددهم سبعة آلاف طالب، في ٤٢ دولة، من أكثر من ٢٠ جهة، مؤكدا أن وزارته تؤدي مهامها على أكمل وجه مسابقة الزمن حتى لا تتأخر مستحقات الطلاب ولا ينشغلوا بغير تحصيلهم العلمي، معيدا سبب التأخر إلى الجانب المالي المرتبط بالوضع العام للبلد.

مشيرا إلى أن الحكومة حاولت تقديم حلول وتمكنت من إبرام اتفاقية مع البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن، والتي تبدأ إجراءات صرف كل ربع فيها بعد إخلاء عهد الربع السابق من قبل السفارات والملحقيات، وإعداد الكشوفات لكافة الطلاب من مختلف الجهات، وهو ما يستغرق وقتا وجهدا كبيرين.

وتنوعت فعاليات المُلتقى التي استمرت لثلاثة أيام متوالية بين مؤتمرات علمية وتدريبات وندوات وأنشطة رياضية وترفيهية، وأدبية وفنية، وجاء مؤتمر باحث الاتحاد ومؤتمر الحوار الوطني الشبابي في مقدمة الفعاليات لأهميتها في رفع مستوى وعي الشباب بأهمية دورهم في المجتمع، وخلق بيئة تشاركية حوارية لشريحة الشباب لمناقشة القضايا الوطنية المصيرية، وتعزيز ثقافة التعايش وقيم الإيجابية والحوار والقبول بالآخر، وتشجيع الشباب على خوض الحياة العامة والمشاركة بالتفكير والحلول لواقعهم وواقع بلادهم، بالإضافة إلى أهمية البحوث العلمية التي تساعد على تطوير الوعي العام وتشجيع الطلاب على إعداد المشاريع.

وفي الفعاليات الختامية تم تكريم العديد من الطلاب المبدعين في مجالاتهم ومشاريعهم أمثال الفائزين بمسابقة باحث الاتحاد، وأفلام قصيرة، وطالب آخر نجح في صناعة نموذج مصغّر لطائرة بدون طيار، وقد تم استعراض مشاريعهم ضمن فعاليات المُلتقى.