نائب الرئيس: استهداف المليشيات لميناء المخا تحدٍ واضح واستهتار بكل الجهود الدولية

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن الهجمات الإرهابية الحوثية والتصعيد باتجاه المنشآت الحيوية في اليمن والمملكة واستهداف المدنيين، بمثابة تحدٍ واضح واستهتار بكل الجهود الدولية والأممية التي بذلت والتي ستُبذل مستقبلاً من أجل السلام.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي برئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز للاطلاع على الأوضاع الميدانية وأحوال المقاتلين الأبطال بمختلف ميادين العزة والشرف.

وأكد نائب الرئيس بأن الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيات الحوثي الانقلابية بالصواريخ والطائرات المسيرة على ميناء المخا المدني وأحد الموانئ البحرية المدنية، هو جريمة مدانة ومستنكرة، استهدفت الميليشيات الحوثية من خلالها أرواح المدنيين ومقدرات اليمنيين والبنى التحتية والمساعدات الإغاثية؛ وكشفت للعالم مجدداً استغلالها السيء لاتفاق ستوكهولم ومزايدتها المتكررة بالجانب الإنساني.

ودعا المجتمع الدولة لإدانة الجرائم الحوثية واتخاذ موقف حازم إزاءها باعتبار ذلك هو الخيار الفعلي لتخفيف معاناة اليمنيين وإحلال السلام وليس الصمت عن الجرائم الحوثية.

واستمع نائب الرئيس، خلال الاتصال، إلى تقرير موجز عن سير العمليات العسكرية وما يحرزه أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار من انتصارات بمحافظة مأرب الأبية وكل مواقع الرجولة والشرف على امتداد الجمهورية، وما يسطرونه من ملاحم خالدة في وجه ميليشيا الكهنوت الحوثية الإرهابية الإيرانية.

وعبر نائب الرئيس عن اعتزازه باستبسال الأبطال المرابطين وثباتهم وشجاعتهم لأجل حرية وكرامة اليمنيين واستعادة دولتهم وإنهاء معاناتهم، مُثنياً على الدور الأخوي للأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لما من شأنه ردع مشروع إيران التخريبي وإفشال مخططها التدميري في اليمن والمنطقة.

من جانبه تطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى عدد من القضايا والموضوعات العسكرية، منوهاً إلى المعنويات القتالية العالية للأبطال البواسل وثباتهم الميداني واصطفاف اليمنيين إلى جوارهم في سبيل الدفاع عن كرامة اليمنيين ومبادئهم ومكاسبهم الوطنية وردع مشروع إيران التدميري.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية