ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

نائب رئيس: الاعدامات الجماعية التي نفذتها المليشيات أحدث مثال على دمويتها وإرهابها

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأحد، أن الاعدامات الجماعية التي نفذتها المليشيات الانقلابية الحوثية أمام الملأ بحق تسعة مختطفين أبرياء من أبناء الحديدة، أحدث مثال على دموية الجماعة وإرهابها.

وقال نائب الرئيس إن تلك الجريمة تضع مسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان بإدانة هذه الجرائم ورفضها بمختلف الطرق.

جاء ذلك خلال لقائه منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، وليام ديفيد جريسلي، لمناقشة مستجدات الوضع الإنساني في ظل استمرار تصعيد مليشيات الحوثي وعرقلتها وصول المساعدات الإغاثية.

وأشار نائب الرئيس خلال اللقاء، للجهود التي تبذلها قيادة الشرعية والحكومة للتخفيف من الأزمة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها المواطنون جراء استمرار انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وانتهاجها سياسة التجويع والحصار وفرض الجبايات وتحويل مسار المساعدات لتمويل حربها الارهابية على اليمنيين والجوار العربي وتهديد الملاحة الدولية.

وتطرق نائب الرئيس، إلى جريمة استهداف الحوثيين لميناء المخا ومخازن المساعدات الإغاثية، واحتكارها للمشتقات النفطية وافتعال الأزمات ونهب المرتبات، في إشارات واضحة إلى أن حديث الانقلابيين عن الجانب الإنساني مجرد مزايدة واستغلال للاستمرار في الحرب.

وأشار نائب الرئيس إلى ضرورة إيجاد معالجات عاجلة لخزان صافر النفطي ومنع حلول كارثة بيئية قد تحدث في حال لم يُسمح للفرق الفنية بصيانته، مؤكداً استعداد الشرعية تقديم جميع التسهيلات للمنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني بما يخفف من وطأة المعاناة على أبناء الشعب اليمني.

من جانبه، قدم منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن شرحاً مفصلاً عن آلية العمل في مختلف المحافظات، مؤكداً استعدادهم بذل مزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية والمساهمة في حلحلة التعقيدات الاقتصادية بالتعاون مع المنظمات الفاعلة والدول المانحة وإيجاد حل لمشكلة خزان صافر العائم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.