مصادر خاصة تكشف لـ "يني يمن" تفاصيل المواجهات الدائرة في حي كريتر بعدن

اكدت مصادر خاصة أن الاشتباكات المسلحة لا زالت مستمرة في العاصمة المؤقتة عدن بين مليشيات المجلس الانتقالي وسكان الاحياء في مديرية كريتر.

وأوضحت المصادر ان مليشيات الانتقالي استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في قصف منازل المواطنين في احياء وشوارع مديرية كريتر لأكثر من 16 ساعة متواصلة محاولة اقتحام بعض الاحياء.

وأوضح مصدر خاص لـ "يني يمن" ان الهجوم الذي تشنه مليشيات الانتقالي على كريتر يرجع الى مشاركة أبناء المديرية بفاعلية في المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها عدن خلال الأيام الماضية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعلى أثرها أقدمت مليشيات الانتقالي على اعتقال الشاب محمد ابو عطفى من أبناء كريتر والذي ظهر بوقت سابق في تسجيل مصور وعليه اثار الدماء.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن مليشيات الانتقالي التي يقودها اوسان العنشلي توعدت أبناء مدينة كريتر عقب الاحتجاجات وحشدت عناصرها لاقتحام الاحياء مستخدمة شتى أنواع الأسلحة حد تعبير المصدر.

وأشار المصدر إلى أن القيادي في الانتقالي امام النوبي ومجاميع يتبعونه يقف الان الى جانب أبناء المديرية في مواجهة الالة العسكرية التابعة للانتقالي التي تحاصر الحي وتضرب منازل المواطنين بقذائف الهاون والـ ار بي جي.

وأكد المصدر ان مليشيات الانتقالي طوقت مديرية كريتر من جميع الجهات وحاولت اقتحام حي الطويلة باكثر من 60 طقما و20 مدرعة إماراتية واستخدمت رشاشات 23 ومدافع الهاون والار بي جي ورشاشات 14.7 وغيرها من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في قصف منازل المواطنين إلا انها فشلت في اقتحام الحي حتى الان.

ولفت المصدر إلى عدد القوات المشاركة في حصار مديرية كريتر والتي تحاول اقتحام حي الطويلة والمكونة من قوات العاصفة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات الحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد وقوات تتبع اللواء الخامس اسناد في "لحج".

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية