نقابة الصحفيين: رصد 28 انتهاكا خلال 4 أشهر والحريات الصحافية لاتزال تعيش وضع حرج
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الإثنين، 04 تشرين الأول، 2021، رصد 28 تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية اليمنية، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقالت النقابة إنها وثقت منذ 1 يوليو حتى نهاية سبتمبر 2021م، 28 حالة انتهاك، منها 8 حالة اختطاف واعتقال وملاحقة و4 حالات تعذيب لصحفيين في المعتقلات، و 4 حالات حرمان من التطبيب والرعاية الصحية للمختطفين، و 4 حالات تهديد وتحريض على صحفيين، و 3 حالات منع من التصوير ومصادرة كاميرات مصورين، وحالتي إيقاف لوسائل إعلام، وحالتي مداهمة لمنازل صحفيين، وحالة واحدة إيقاف عن العمل.
وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي ارتكبت 13 حالة انتهاك من اجمالي الانتهاكات بنسبة 50%، فيما ارتكبت الحكومة بمختلف تشكيلاتها وهيأتها 8 حالات بنسبة 28% ، وارتكبت قوات تتبع المجلس الانتقالي 3 حالات بنسبة11%، فيما ارتكبت جهات مجهولة 3 حالات بنسبة 11%.
وتوزعت الـ 8 حالة احتجاز للحرية والملاحقة إلى 3 حالات ملاحقة لصحفيين بنسبة 37.5% من إجمالي احتجاز الحرية ،وحالتي اختطاف بنسبة 25% ، إضافة إلى حالتي اعتقال بنسبة 25%، وحالة توقيف بنسبة 12.5%.
كما رصدت النقابة 4 حالات تعذيب للصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ العام 2015 وهم عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، و أكرم الوليدي، وحارث حميد، كما سجلت النقابة 4 حالات حرمان للزملاء الأربعة المختطفين من حق التطبيب والرعاية الصحية، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، ومعاقبة كل من تسبب بمعاناتهم التي تدخل عامها السابع.
ووثق التقرير 4 حالات تهديد وتحريض طال صحفيين، نسبت ثلاث حالات منها لمجهولين وحالة واحدة لجماعة الحوثي، كما سجلت النقابة حالتي اعتداء على منازل صحفيين في تعز، وحالة إيقاف صحفي عن العمل في عدن.
ورصدت النقابة 3 حالات منع من التصوير ومصادرة كاميرات المصورين منها حالتي منع من التصوير بنسبة 67 %، وحالة مصادرة للكاميرات بنسبة 33%. وارتكبت جماعة الحوثي حالتين من المنع والمصادرة، فيما ارتكبت القوات الحكومية حالة واحدة.
مشيرة أنه لايزال هناك أيضا الصحفي محمد قائد المقري مغيبا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م .
وسجلت النقابة حالتي إيقاف لإذاعتين في عدن هما إذاعة عدنيةfm ، و بندر عدن، من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، واعتقال مديرهن رأفت رشاد.
وقالت النقابة، إن الحريات الصحافية لاتزال تعيش وضعا حرجا، مع استمرار حالة العنف والعدائية تجاه الصحافة والصحفيين من كافة الأطراف.
مشيرة إلى أن مشكلة انقطاع رواتب مئات الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الرسمية مستمرة منذ بداية الحرب، ما خلق أوضاعا سيئة يعيشها الصحفيون، مطالبة الحكومة بسرعة صرفها.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية