ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

‏خبراً مروّعاً عن أخلاق بني هاشم رضوان الله عليهم

نشر المصدر أونلاين هذا اليوم خبراً مروّعاً عن أخلاق بني هاشم رضوان الله عليهم أجمعين.

قام السادة بنو هاشم في مارس 2016 بتفجير منزل المواطن اليمني أحمد سعيد الشجاع، في حي الكنب، شرق مدينة تعز.

اختطفوا أربعة من الأبناء [هكذا قالت القصة الأولى] وزجوا بهم في ظلمات آل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بعد أربعة أعوام أطلقوا اثنين من المختطفين الأربعة في صفقة تبادل حصلوا من خلالها على أسرى من مقاتليهم وسلموا السلطات أناساً اختطفوهم من منازلهم [يفعلون هذا دائماً، رضوان الله عليهم].

المختطف الثالث فقد حياته في سجن كلية المجتمع الذي تعرض لضربة جورية من قبل طيران خادم الحرمين الشريفين رضوان الله عليه.

بقي المختطف الرابع، القاضي نجيب الشجاع، في عداد المفقودين. فاوضت الأسرة على حياة ابنها، عرفت طريق الوساطات، ومؤخراً طلب الحوثيون دستة ملايين مقابل الإفراج عن القاضي نجيب الشجاع. ترددت الأسرة، المبلغ كبير، والشك أكبر. اشترطت قبل دفع الفلوس إلى الوسطاء المخلصين أن يسمعوا صوت القاضي حتى يتأكدوا من حقيقة أنه لا يزال على قيد الحياة.

غضب السادة الهاشميون وأوقفوا المفاوضات، مصرّين على شرطهم الأساسي: الملايين أولاً، ثم حياة القاضي نجيب الشجاع.

فجأة، بوعي أو دون وعي، قرر أحد رجال الأسرة الذهاب إلى منزلهم المدمر علّه يجد بين الأنقاض وثائق هامة تخص العائلة.

وهناك وجد رفات القاضي نجيب الشجاع بين أنقاض منزله.

فجر الهاشميون رضوان الله عليهم المنزل فوق رأس القاضي نجيب الشجاع وراحوا يطالبون الأسرة بالملايين مقابل أن يفرجوا عنه! أربعة أعوام وهم يبيعون حياة الرجل الذي قتلوه ..

هذا المستوى الغرائبي والوحشي من الجرائم قرأناه في تاريخ النازية مراراً، والحقيقة أن النازيين خصوا فقط "اليهود" بهذا النوع من الوحشية، وقتلوا الآخرين بلا رحمة ولا مهارة ..

لم يبق سادتنا الهاشميون رضوان الله عليهم لوناً من الجريمة لم يأتوه، ولم يتركوا للبغي باباً لم يهبوا إليه.

فسلام الله عليهم في الدنيا والآخرة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.