ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الهجرة الدولية تكشف عن 16 ألف مهاجر افريقي دخلوا اليمن ثلثهم في معتقلات الحوثي بصنعاء وصعدة

قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن 16 ألف مهاجر إفريقي وصلوا اليمن خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري، ثلثهم على الأقل محتجزين في صنعاء وصعدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين

وأضافت في تقرير لها، أن اليمن ما زالت نقطة عبور رئيسية لطريق الهجرة من القرن الإفريقي.

وأوضح التقرير أنه "في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2021، وصل إجمالا 16 ألفًا و349 مهاجرا جديدا إلى اليمن، مقارنة بـ 32 ألفا و122 مهاجرا وصلوا البلاد خلال الفترة نفسها من العام الماضي".

وأشار إلى أن "معظم المهاجرين الواصلين لليمن يواجهون مخاطر شديدة، حيث يعدون من أكثر الفئات المحرومة والمهمشة، ويتم دفعهم في خطوط المواجهة الرئيسية، أو إجبارهم على الانتقال قسريا من الشمال للجنوب".

وقدرت المنظمة "أن هناك 5 آلاف مهاجر محتجزين على الأقل، لكن هذا العدد قد يكون أعلى بكثير".

وقالت انها لم تتمكن من "الوصول المستمر إلى المهاجرين المحتجزين، تواجه وشركاؤها تحديات في الحصول على تقديرات دقيقة للمهاجرين المحتجزين بمن فيهم الأطفال".

وأضافت "ينقل المهاجرون المحتجزون في صعدة غالباً إلى صنعاء حيث يمرون عبر منشأة مغلقة. حتى يتم نقلهم قسرا إلى الجنوب. وتشير التقديرات إلى أن عشرات الألاف من المهاجرين قد تم دفعهم عبر خطوط المواجهة النشطة".

ولفتت إلى "تقطع السُبُل بما لا يقل عن 4 آلاف مهاجر في محافظة مأرب (...) ويستمر وصولهم عبر محافظتي البيضاء وشبوة"، مشيرة إلى وقوع المهاجرين ضحية للصراع حيث توفي 4 مهاجرين في انفجار يشتبه أنه بسبب لغم في مأرب

وتابعت في التقرير: في صعدة تصل تقارير عن وقوع مهاجرين في مرمى النيران. استمر احتجاز المهاجرين وعمليات النقل القسري-فقد نقل الآلاف هذا العام من الشمال إلى الخطوط الأمامية، بمعدلات غير مسبوقة.

وتطرق التقرير للقيود المفروضة على المنظمة في مناطق سيطرة الحوثيين وانتظارها سماح سلطات الأمر الواقع تنفيذ عملية العودة الطوعية، إَضافة إلى نيتها زيادة نشاطها الإنساني لدعم المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في محافظة مأرب.

وبحسب التقرير، ما زالت اليمن وجهة المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي لا سيما من إثيوبيا حيث يمثلون نحو 70 بالمئة من عدد المهاجرين الواصلين والذين يحاولون الانتقال إلى دول الخليج خاصة السعودية للعمل ، في رحلة تقول الأمم المتحدة "إنهاء محفوفة بالخطر" جراء استمرار الصراع في اليمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.