هتفت بصوت واحد "لا انتقالي بعد اليوم".. ردفان تكسر حاجز الخوف بمسيرة حاشدة (فيديو)

انطلقت صباح اليوم أولى مسيرات الغضب الشعبي بمديرية ردفان والتي جاءت بعد دعوات أطلقها عدد من نشطاء وشخصيات المجتمع المدني بالمديرية للخروج بثورة شعبية عارمة ضد عجز الحكومة وفساد الانتقالي وصمت التحالف العربي.

وقال ناشطون ان ردفان "كسرت حاجز الخوف" وهتف أبناؤها المتظاهرون بصوت واحد "لا انتقالي بعد اليوم" منددين بعجز الحكومة وصمت والتحالف.

واعطت المسيرة الشعبية التي شارك بها الآلاف من أبناء مديريات ردفان مهلة أربعة أيام لتحقيق المطالب والمتمثلة بـ صرف رواتب العسكريين والامنيين الأشهر كاملة وإعادة الاستقرار للعملة المحلية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وإيقاف تدهور الخدمات العامة واهمها الكهرباء.

وقالت المسيرة في بيان لها انها لن تتوقف في مديرية ردفان، وستستمر بالتصعيد حتى تصل الى "ثورة الجياع" التي ستكون منطلقا للأحرار بالتوجه صوب العاصمة المؤقتة عدن لاقتلاع الفاسدين وكسر الصمت المطبق لدول التحالف العربي الذي مازال يقف موقف المتفرج بينما الشعب يصارع الموت من أجل البقاء .

وحمل المتظاهرون دول التحالف كامل المسؤولية باعتبارها هي المتحكمة بالقرار والمنافذ وهي من تعهدت أمام العالم بدعم وتوفير كافة احتياجات الشعب الأساسية، وكذلك حمايته، ومساعدته في تخليصه من شر الميليشيات الانقلابية الحوثية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية