أعرب حزب التجمع اليمني للإصلاح، عن قلقه البالغ، إزاء استمرار انهيار العملة المحيلة، والذي يفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه المواطن محذرا من وقوع مجاعة حقيقة.

وقال الإصلاح في بيان له، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تتحمل نتيجة ما آلت اليه الأوضاع في اليمن بسبب انقلابها الذي أسقط الدولة وعطل مؤسساتها وتسبب في كل الكوارث وما الوضع الاقتصادي المتدهور إلا أحد أوجه هذا الانقلاب المشؤوم.

ودعا الإصلاح، الحكومة إلى مضاعفة جهودها في القيام بواجباتها الدستورية والقانونية ووضع معالجات سريعة وعاجلة للحد من هذا الانهيار الكبير الذي ينذر بكارثة ومجاعة حقيقية.

وطالب الاصلاح الرئاسة والحكومة بأجهزتها ومؤسساتها المالية والاقتصادية الى وضع رؤية متكاملة للجانب الاقتصادي وحشد كل الامكانات والطاقات لتنفيذها مهما كانت التحديات، مؤكدا أنه سيكون بكافة كوادره وجماهيره داعما ومؤيدا لأي خطوة من شأنها رفع العبء والمعاناة عن الشعب اليمني، ودعم الحكومة لتقوم بواجبها على الوجه الأكمل الذي تتطلبه المعركة الشاملة مع انقلاب المليشيا المدعومة من ايران.

وحث البيان،  قيادة الشرعية والحكومة بتكثيف التواصل مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لتقديم الدعم اللازم للحد من هذا الانهيار، ووضع آلية تضمن تلافي أوجه القصور والاختلالات التي شابت المرحلة الماضية.

وطالب الإصلاح باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه الأمني والعسكري والسياسي  بالشكل الذي يضمن عودة واستقرار كافة مؤسسات الشرعية  إلى العاصمة المؤقتة عدن وتفعيل مؤسسات الدولة بطاقتها القصوى وتوفير البدائل المختلفة لتحقيق التعافي الاقتصادي.