ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

حملة انتهاكات حوثية في مناطق سيطرتها حوّلت المدارس الى ثكنات عسكرية وفجرت بيوت المواطنين

كثفت مليشيا الحوثي من انتهاكاتها في محافظات تعز والضالع وإب، وأفادت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» بأن الانقلابيين شنوا حملة اعتقالات ومداهمات وحوّلوا بعض المدارس إلى ثكنات عسكرية، والمدنيين إلى دروع بشرية.

وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي في مديرية مقبنة غربي تعز حوّلت عددا من المدارس إلى ثكنات لمسلحيها، ومنها مدرسة نفناف رغم وجود الطلاب فيها للاختبارات. ولفتت المصادر إلى أن المليشيا تحاول التمركز جوار القرى والتجمعات السكنية والأسواق، محذرة من خطورة هذه الخطوة على حياة المدنيين.

وفي مديرية التعزية، داهمت مليشيا الحوثي منطقة الحيمة بعدد من الأطقم المسلحة واعتقلت وقتلت مدنيين بحجة تأييدهم الشرعية، وفجّرت عددا من المنازل.

من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية، إن قيادات المليشيا فرضت على أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع جمع 40 مليون ريال يمني و10 قوافل غذائية كمجهود حربي تحت تهديد السلاح.

وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي المدعو أبو أحمد حطبة ألزم مشايخ وعقال القرى والعُزل بجمع المبلغ من المدنيين بالقوة لدعم مليشياته المنهارة في عدد من الجبهات، مؤكدة أن المليشيا صعّدت من انتهاكاتها في المناطق التي تتوقع تحريرها خلال الأيام القادمة.

فيما دمر تحالف دعم الشرعية خلال الساعات الماضية مخازن أسلحة للمليشيا في صنعاء بعضها كانت تحت الأرض، ما أثار اتهامات متبادلة بين قيادات الحوثي بوقوف ما يصفونهم بالمتحوثين من أبناء صنعاء وراء أسرار المليشيا ومخابئها. وقالت مصادر متطابقة، إن اتهامات اندلعت بين أجنحة الحوثي في صنعاء (متحوثي صنعاء وحوثي صعدة) بالوقوف وراء كشف الأسرار وتحديد مواقع المخازن السرية للأسلحة والمعدات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.