تستضيف الاجتماع الـ 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، القمة الخليجية الثانية والأربعين بحضور قادة ورؤساء وفود الدول الست بمجلس التعاون.
وهذه أول قمة تنعقد منذ إتمام مصالحة خليجية في القمة السابقة بمدينة العلا السعودية، في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أنهى أزمة حادة اندلعت منتصف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن "قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدأوا أعمال اجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون (القمة) عقب اكتمال وصولهم".
وسيناقش قادة المجلس خلال الاجتماع، القضايا المدرجة على جدول الاعمال لاسيما التحديات السياسية والامنية،و تطورات مهمة شهدتها المنطقة ومستجدات عديدة على المسرح العالمي.
ويتضمن جدول أعمال القمة عدداً من الموضوعات التي ستسهم في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس.
وأُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
ويشارك في قمة الثلاثاء كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد.
ويرأس ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعمال القمة في قصر الدرعية، نيابة عن عاهل المملكة.
وكان ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي القادة ورؤساء الوفود، بحسب الوكالة.
وقبل أيام استبق "ابن سلمان" القمة بجولة خليجية شملت سلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت.
وتشابهت البيانات المشتركة الصادرة عن محطات الجولة في تناولها الملف النووي الإيراني، ومطالبتها بـ"إصلاحات في لبنان"، بالإضافة إلى ملفات اليمن وسوريا وليبيا وأفغانستان.
التعليقات