أكد المبعوث الأممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاربعاء، ان اليمن يزداد تفككا على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

وقال المبعوث الأممي في احاطته إلى مجلس الامن بشأن تطورات الاوضاع في اليمن إلى " انعدام في الثقة لدى كل الأطراف اليمنيين" مشيراً إلى أن التطورات الميدانية تعتبر عائقا أمام السلام، مؤكداً أن جهود وقف إطلاق النار واجهت بعض العراقيل.

وشدد المبعوث الاممي على أنه "لا بد من التهدئة والتركيز على أهمية الوصول لمقاربة شاملة سياسية واقتصادية"، لافتا إلى أن "المتقاتلين لم يغتنموا الفرص بسبب شعورهم بعجزهم عن قبول الحل الوسط".

وقال المبعوث الاممي إن "على القادة اليمنيين والإقليميين والدوليين التوصل إلى حل للأزمة"، مضيفاً: "اليمنيون بحاجة إلى الوقود واحتجاز سفن الوقود يعتبر مشكلة للمدنيين".

واعتبر المبعوث الأممي أن "القيود على حركة السلع والأشخاص تعتبر تحد للجميع"، موضحا أنه يواصل "العمل مع كل الأطراف للمضي قدما بشأن الحل السلمي".

من جهته، شدد مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ممثل المجتمع المدني راميش راجاسينغهام على ضرورة عدم استهداف المدنيين في اليمن، مشيرا إلى أن الحرب تتسبب بأزمة اقتصادية.

وكشف عن الحصول على تمويل 58% فقط للخطة الأممية في اليمن، بينما "نحتاج 3,9 مليار دولا لمساعدة 16 مليون يمني".

وقال مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الحوثيين رفضوا وصول الفريق الأممي للموظفين الأمميين المحتجزين.

كما أكد أن الحوثيين يقوضون جهود تقديم المساعدات، لافتا إلى أن الاقتصاد يتهاوى في اليمن.

ميدانيا، حققت قوات الشرعية في اليمن إنجازات على عدة جبهات بإسناد التحالف لا سيما شبوة التي حررتها بالكامل، وتواصل التقدم في معارك مأرب والبيضاء وغيرهما، وتكبيد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة.